الأحمد عقب لقاء الرئيس عباس : نتوجه الى غزة للاتفاق على تطبيق بنود المصالحة
تاريخ النشر : 2014-04-22 18:40

\\\"هنية

أمد/ رام الله : قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، عزام الأحمد عقب لقاء الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله  أن وفد القيادة يتوجه إلى قطاع غزة، لبحث تطبيق بنود المصالحة .

وقال الأحمد لــوكالة \\\'وفا\\\' الرسمية : التقى وفد القيادة المتوجه إلى غزة مع الرئيس، وأخذ منه التوجيهات حول مهمة الوفد، وسنتحرك بعد ظهر اليوم للقاء نائب رئيس المكتب السياسي لحماس مسؤول الحركة في قطاع غزة إسماعيل هنية، لنقل رسالة من القيادة لفلسطينية التي اجتمعت نهاية الشهر الماضي، وقررت ذهاب الوفد إلى غزة\\\'.

وأضاف الأحمد، أن زيارة غزة تهدف إلى بحث كيفية تنفيذ الاتفاقيات الموقعة سابقا، وهي تنفيذ إعلان الدوحة وتشكيل حكومة توافق وطني من كفاءات مستقلة، برئاسة الرئيس، وأن أي تغيير غير وارد الآن\\\'.

وأضاف أن الاجتماع مع قيادة حماس يهدف إلى الاتفاق على موعد الانتخابات بكافة أشكالها، إما بإعلان موعد الانتخابات بعد ستة أشهر من تشكيل الحكومة، أو تخويل الرئيس بالتشاور مع الفصائل والفعاليات الفلسطينية لتحديد موعد الانتخابات في وقت لاحق خلال ستة شهور.

وبين الأحمد أن الموضوع الآخر الذي سيجري بحثه هو \\\'لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير\\\'، حيث سنبقى نطرح على هنية بأن هذه اللجنة يجب أن تستأنف أعمالها لتنفيذ المهام الموكلة إليها وفق إعلان القاهرة عام 2005، ومهمتها الأساسية هي إعادة تشكيل المجلس الوطني بالانتخاب ما أمكن، وبالتوافق حيث ما لا يمكن، والتمهيد لانضمام حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى منظمة التحرير\\\'.

وأوضح أن كل القضايا الأخرى هي تفصيلية، ومن مهمة حكومة التوافق الوطني أن تبدأ في تنفيذها على الفور، وفق ما وردت في الورقة المصرية سواء حول: الحريات العامة أو ما يسمى بالمعتقلين أو حول عمل المجلس التشريعي أو المصالحة المجتمعية ووحدة المؤسسات وقضية الموظفين، وهي قضايا تفصيلية متفق عليها وغير مطروحة للحوار ولسنا بحاجة لحوار جديد الآن ولا بعد ذلك، بل تنفيذ الورقة المصرية كما هي\\\'.

وتابع قائلا: \\\'نأمل أن نلاقي كل تجاوب من الأخوة في حماس، حتى ننهي صفحة الانقسام البغيض\\\'.

وفي الجانب السياسي، قال الأحمد: \\\'أطمئن الجميع أننا لسنا ذاهبون بسبب مأزق المفاوضات، فموقف القيادة واضح أننا بحاجة لإنهاء الانقسام بمفاوضات وبدونها، من أجل بناء غزة والضفة وإنهاء الاحتلال، فالانقسام قضية بغيضة أصبحت ورقة يتسلح بها اليمين في إسرائيل ويجب أن نسحب هذه الورقة، وقد تحاورنا طويلا وتوصلنا لاتفاق الدوحة وإعلان القاهرة في ظل المفاوضات وبدونها \\\'.