في الذكرى الـ40 ليوم الأسير الفلسطيني .. صدور مجلة صوت الأسير الفلسطيني
تاريخ النشر : 2014-04-20 00:46

أمد / غزة : أصدر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، مجلة \\\"صوت الأسير\\\" في عدد خاص بيوم الأسير الذي يعاني ويلات السجن والسجان الإسرائيليين.

وأوضح أحد العاملين على إصدار العدد، أنه عدد ورقي تمّ إصداره ونشرة بفلسطين بيوم الأسير، حيث حمل في طياته عزيمة على المضي قدمًا في الدفاع عن الأشرف منا جميعًا، وضمائرنا الموجعة، لتبدأ بافتتاحية للأسيرين المحررين\\\" عيسى قراقع وقدورة فارس\\\"، ويبدأ بنثر بذور الوفاء بكلمة للمحرر المسؤول \\\"خالد صالح\\\" يحلل بها قضية الأسرى بأنّها لا زالت قضية وطن وشعب، مستعرضًا أهمية هذه القضية كضمير يؤنبنا كلنا.

وأضاف أن العدد يتناول كذلك تقارير شاملة لنادي الأسير الفلسطيني عن الأسرى ومعاناتهم، والإهمال الطبي والنفسي والمعنوي، وممارسات مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين، كذلك يعرج العدد على نشرة تأريخية عن الحركة الأسيرة الفلسطينية.

وأشار إلى أن الكاتب والناشط بقضايا الأسرى عبد الناصر فروانة تناول السابع عشر من نيسان كيوم للأسير الفلسطيني، ويأتي الكاتب على شكشك ليطلق عليه بمقال مقتضب \\\"يوم الحرية\\\"، في حين عنونت دكتورة العلوم السياسية عبير ثابت مساهمتها بعنوان\\\" يوم الأسير، يوم صمت الحناجر\\\"، أما د. تحسين الأسطل فقد تناول دور الجزائر الشقيقة في قضية الأسرى ومساهمة الإعلام الجزائري في قضية الأسرى الفلسطينيين، في حين أن الأستاذ نور الدين بوخمخم وضح أن أربعه أهداف تحققت من خلال صوت الأسير، وفي مقاله عبر الدكتور سامي محمد الأخرس عن قضية حيوية تحت عنوان\\\" أسرانا مقهورين أم قاهرين؟\\\".

ولفت إلى أن العدد تناول نخبة من المقالات والتقارير الشمولية التي سلطت الضوء على الأسير الفلسطيني، منهم الأستاذ على سمودي، والأستاذ المناضل أحسن إخلاص مدير تحرير صحيفة الجزائر والأخ المناضل الأستاذ محمد كيتوس مدير تحرير صحيفة المواطن الجزائرية، والروائي الجزائري الأخ المناضل سمير قسيمى، والإعلامي د. مازن صافى وعضوي شبكة كتاب الرأي د. هاني العقاد واحمد شاهين، والناشط رمزي أبو هلال.

وشكر المسؤول عن العدد كل من شارك المسؤولية مخصصاً بالذكر جنود الظل الأخوين المكلفين بالصف والتصميم والإخراج الفني وأولهم هيثم عواد ومحمد المكاوي.

يذكر أن صوت الأسير عبر عن حقيقة ملموسة وهو أن المعركة الإعلامية هي النور الساطع في أرجاء القيد، والأمل النابت في وجدان عوائل واسر أسرانا.