حركة فتح في رفح تحيي الذكرى السنوية للشهيدين خليل الوزير وتحسين البوجي
تاريخ النشر : 2014-04-17 14:34

أمد / رفح : نظمت حركة فتح - منطقة الشهيد خالد الحسن حفل احياء الذكري السنوية السادسة والعشرين لاستشهاد القائد خليل الوزير ابو جهاد والشهيد تحسين على البوجي بحضور عدد من قيادات الحركة وعضو المجلس التشريعي الدكتور رضوان الاخرس و قيادة إقليم رفح وكوادر الحركة ورجال الاصلاح والمخاتير والوجهاء وكبار العائلات وبمشاركة حشد كبير من ابناء الحركة . .

وتحدث الاخ اسحاق مخيمر ابو محمد في كلمة فتح على دور الشهيد القائد خليل الوزير في المقاومة وتأسيس حركة فتح ورحله دربه مع القائد الراحل ابو عمار في لبنان وتونس وعدد من الدول العربية ، وشكر في نهاية كلمته كل الضيوف الذين جاءوا للتأكيد على دور الشهداء القادة في تاريخ القضية الفلسطينية .

وفي كلمة اقليم رفح تحدث الاخ على نصر ابو حسن عن دور الشهيد القائد الراحل خليل الوزير وعن دوره في اشغال الانتفاضة الاولى وحشد الدعم والتأييد لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في النضال والكفاح من اجل استعادة ارضه المغتصبة من الاحتلال الاسرائيلي .

كما القى الاخ فادي النحال "ابو احمد " عضو قيادة منطقة الشهيد خالد الحسن ومفوض لجنة الاعلام كلمة قال فيها ان احياء الذكرى لمثل هؤلاء الرجال القادة هو واجب علينا وتقديرا لدورهم الريادي في خدمة القضية الفلسطينية .

وأضاف النحال في كلمته قائلا : " نجتمع اليوم على ذكرى رجال عز علينا فراقهم ولكن الله اختارهم ليكونوا لنا نورا يضئ طريق النضال والكفاح والمقاومة .. مر علينا ستة وعشرين عاما على فراق ابطال بكل معاني ما تحمله هذا الكلمة .. رحلوا عنا بأجسادهم لكن ارواحهم لم تغيب عنا .. انهما الشهيد القائد خليل الوزير ابو جهاد والشهيد تحسين على البوجي .

كما اشار النحال في كلمته قائلا : "يبدو أن الاحتلال لا يتعلم من التاريخ فهم يعتقدون أنهم باغتيالهم لرمز من الرموز أو قائد من القادة انتهاء القضية الفلسطينية ولكنهم ولا يعرفون بان من يغتالون يجعلون منه نارا تلتهب في صدور الملايين ونورا يضيء طريق المقاتلين…في مثل هذا اليوم قبل ستة وعشرين عاما اغتال الموساد الإسرائيلي خليل الوزير أبو جهاد مهندس الانتفاضة الأولى في منزله في العاصمة التونسية تونس في عملية خلفت وجعاً وطنياً لا يمكن تخطيه، فاستهداف أبي جهاد لم يكن صدفة… ولا من قبيل التخبط، بل كان عملاً مدروساً بدقة وعناية، له أسباب وأهداف واضحة.

وتابع : لولا الزخم الشعبي الكبير الذي عاصر الانتفاضة الاولى لاستطاعت إسرائيل فعلاً أن تقتل هذا الحدث بقتل أمير الشهداء الذي كان قد تنبأ به قبل بدايته بسنوات، وعندما ولد احتضنه وأحاطه بالرعاية، واضعاً كل الأمل فيه. فكان الرد من ابناء شعبنا نارا ووقودا زاد الانتفاضة لهيبا فسقط الشهيد تلو الشهيد ليصبح دم الرمز أبو جهاد وقودا يزيد من لهب الانتفاضة في كل أرجاء الوطن ، وفي يوم استشهاده حدثت مصادمات ومواجهات مع المحتل لم يسبق لها مثيل وأسفرت عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى. وكان من بينهم الشهيد تحسين على البوجي والذي قدم روحه فداءا للوطن .

وأضاف : كانت رحلة أبو جهاد مع فلسطين ، رحلة العرق والدم من اللد إلى تونس، رحلة رجل ارتبطت حياته بالثورة، رحلة السفير الأول لفلسطين شعبا وقضية، رحلة أول الرصاص وأول الحجارة، رحلة رجل العاصفة ورجل الانتفاضة.

والقي عضو المجلس التشريعي الدكتور رضوان الاخرس كلمة نواب حركة فتح تحدث فيها على حياته مع الشهيد خليل الوزير وعن دوره خلال سنوات تأسيس حركة فتح وتشكل الخلايا المسلحة لمقارعة الاحتلال في كل مكان وعن دورة في ادارة الانتفاضة الاولى قبل ان يغتاله الموساد الاسرائيلي .

وفي الختام شكرت عائلة البوجي في كلمتها كل الحضور مؤكدين ان درب الشهداء هو طريق نسير عليه لتحرير ارضنا المحتلة .