نسخة للتاريخ ونسخة للجغرافية فتح المركزية او مركزية فتح -- والفصائل
تاريخ النشر : 2014-04-16 16:51

هذا العنوان سينطوي تحت جسم الفكرة منه على اعتبار أن للفرد لهجة سلوك وسيكولوجيا وان للحركة أيضا لهجة سلوك وسيكولوجيا ، والسياسة هي المضاد الحيوي للحركة وهي أيضا حبة الترامال وهي أيضا ماء الحياة إذا أردنا لها الحياة – والعلاقة بين لهجة السلوك تاريخيا لحركة فتح على اعتبار أنها هي المركزية وبين الفرد كمركزي في فتح تحمل نتائج لا يمكن تزويرها أو تضليلها تاريخيا لأنها ستنحصر في النهايات التاريخية بكلمات عامة بسيطة مضمونها النصر أو الهبوط الحرية أو الضلال الكسب أو الخسارة كون ذاكرة الشعوب لاحقا تختصر التاريخ وعلم التاريخ لذلك بجملة تعريفية وعلى سبيل المثال عندما نقول غاندي تتبادر لنا معلومات ومفاهيم معينة وعندما نقول كرا زاي تتبادر وتأتي أفكار وجمل تحمل دلالات مختلفة – هناك تباين في مستوى الصلاحيات والمتاح والقوة والمضمون بين أن تقول عقيد في الجيش الأمريكي أو الروسي وبين أن تقول عقيد في دولة من دول العالم الثالث وخاصة أن تكون دولة هابطة – من هنا كعلم واضح ننطلق بالعنوان فتح المركزية أو مركزية فتح - الحركة القوية في أعضائها ومنتسبيها ومؤيديها وأنصارها في شعبيتها في إعلامها في أدائها في عدالتها وفي تطورها ومواكبتها للأيام وفي وجودها بين جماهيريها وشعبها وفي حضورها المحلي والإقليمي والدولي برامجها وقراراتها وبنائها المنسجم مع المراحل ، الحركة القوية بكل ذلك هي مركزية في المجتمع والجمهور والإقليم وحتى الحضور الأوسع بين مختلف الحركات والفصائل ، إذن الحركة تكون هي الرأس بتلك المعطيات السابقة كلها وكل عضو فيها هو رأس ومنتصر وشامخ ومركزي لأنه استمد القوة من الجسم والعقل والبرنامج والنجاح والنصر للحركة – والأبعد من ذلك أن الكل بذلك يحمل قوة لحمل القرار وحماية القرار –والفرد هنا سواء عضو أو مركزي يستمد قوته ونفوذه وقوة قراره من قوة المجموع ونفوذ المجموع أو الجميع ويكون عطاؤه من عطاء المجموع ومن الفكرة والحلقة الأوسع وهي الحركة وبذلك في حال اختيار القرار يكون نقيا مرتبطا بقوة الحركة وبذلك يكون المركزي أمام قرارات وصلاحيات وإبعاد مستمدة من الجسم السيكولوجي للحركة وقوتها لتصب في نفوذه كمركزي في قوة الحركة وعندما تكون لهجة السلوك منسجمة مع المرحلة ومنسجمة مع جمهور المرحلة ممن حملوا كلمة فتح ومنسجمة مع الخيارات المتاحة وليست المفروضة ومنسجمة كبرامج تلبي معطيات التفكير لأبنائها من الأجيال الآتية ، هنا نتحدث ضمن علم الاجتماع والسياسة والأدوار والحقيقة والمقروء ، أن من أعظم ما يحدد قوة الحركة أو الحزب أو الجماعة هي القرارات التي تأتي كنتاج وانعكاس للقوة ،القرارات التي تنبع من استقلالية الحركة وهنا الاستقلالية المالية والبرنامجية واستقلالية الأداء والعلاقات ،ونحن في موضوعنا ندرك تماما وكما قلنا كل ما يكون يختصره الشعب في ذاكرته بجمل قليلة - فصائل ومنظمة تحرير وفتح وسلطة بعد أوسلو وتداخلات وهذه الحركة في ظل هذه السلطة والمتغيرات ، وبعد كل ذلك أسئلة أين نتجه - هل نسير نحو الأفضل لنا كحركة أو حتى كفصائل وهل هناك برامج تفي بالغرض ورؤية سليمة وصعود وليس انهيار وهبوط - كل ذلك من كلمات يدور على جسد الفكرة التي بدئنا ها وهي فتح المركزية ولا مركزية فتح - حتى تكون عملاقا يجب أن تأتي من رحم حركة عملاقة وحتى يكون لديك قرارا تتحدى فيه يجب أن تهتم أن تبني جيلا من العمالقة ،من هنا يجب علينا أن نقولها لأنها موجودة في كافة فئات وطبقات المجتمع وبمفهوم غير مختلف عليه كثيرا إلا من أصحاب المصالح العليا جدا من مال وسياسة وملحقات ذلك - - أوسلو—والانعكاس على البناء الحركي على الأعضاء على البرنامج على العلاقة بين القيادة وجمهورها أو القاعدة والاهم على القرار – وهناك في الفصائل وفي كل حركات التحرر في فلسطين برزت كلمة منافعة ومصالح ومرحلة - - الخ - - وكل ذلك من الطبيعي جدا سيخدم من ينظر لهم على أساس أنهم في دائرة القرار - ولكن بسبب أننا ضمن قضية وهي القضية الفلسطينية والاحتلال وحالة الصراع ووجود السلطة بشكلها الحالي فهذا من الطبيعي جدا سيقوض قرارات حركات التحرر ويجعلها اقل من كلمة قرار وخاصة أن الشكل المالي مدموج من مزيج هو السلطة وأمريكا والإقليمية وغير ذلك وهذا بالتالي يضع أعلى مستويات ومسميات المسئول في أي حركة ضمن سقف مرسوم ومحدد أصلا -وحركة فتح الحركة المركزية في كل ذلك أيضا هي أول من تأثر بذلك وعلى كافة الأصعدة فمن الطبيعي أن تكون السلطة وقنوات الري المالي والإقليمية بمثابة مداهمة لبرامج وقرارات ومسئولي الحركة حتى المركزية وحتى منظمة التحرير لان العلم يقول قوة فتح المركزية بين أوساطها تعني قوة مركزيتها بداخلها وبخارجها ووعي الشعوب دوما يقود بالفكرة للتفكير ليس بالشخص المركزي بقدر ما يتم تفحص الدائرة أو الحزب أو الحركة ومستوى القوة والصلاحيات كون الشخص المركزي يستمد نفوذه وقراراه وقوته من تلك الدائرة ومن هنا جاء السؤال فتح المركزية أو مركزية فتح – وفي ذهن الشعب الفلسطيني حول الثورة ومنظمة التحرير والفصائل وفتح هناك شيء تمت مصادرته من أوسلو حتى الآن ومن المؤكد سيأتي من يبحث عن ذلك خارج حدود انتظار الموازنة والترقية والرضا - وتبقى فلسطين