النضال الشعبي تدعو لتفعيل وتدويل قضية الأسرى كأسرى حرب وأسرى حرية
تاريخ النشر : 2014-04-16 16:49

أمد / رام الله : دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني جماهير شعبنا وقواه السياسية إلى تكثيف الفعاليات الشعبية التضامنية لدعم صمود ونضال الأسرى وخصوصا أبطال معركة الكرامة والحرية والاستقلال، مؤكدة على أن السابع عشر من شهر نيسان أبريل، يوم الأسير الفلسطيني ، هو يوم وطني تتجسد فيه كل معاني التضحية و الوفاء للوطن و الشعب و القضية، و يعبر عن رفض الظلم والقيود، ويمثل رمزاً للنضال من أجل حرية الأسرى و المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي .

وطالبت الجبهة وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على معاناة الأسرى وكشف جرائم الاحتلال وفضح ممارساته

و إجراءاته العدوانية، ومطالبة الحكومة الفلسطينية ووزارة شؤون الأسرى على بذل مزيدا من الدعم لصمود الأسرى و رعاية أسرهم.

وجددت الجبهة دعوتها للمجتمع الدولي و مؤسسات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياته والتدخل الفاعل لحماية الأسرى في سجون الاحتلال وإجبار الاحتلال على الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية و خاصة اتفاقية جنيف الرابعة والعمل الجاد للإفراج عن كافة الأسرى وبخاصة بعد توقيع دولة فلسطين على مجموعة من المعاهدات والاتفاقيات الدولية وأهمها اتفاقيات جنيف .

وأضافت الجبهة يشكل يوم الأسير مناسبة لتوحيد كل الجهود والطاقات لدعم صمود أسرانا البواسل، والتأكيد على أن قضية الأسرى ستظل دوماً في مقدمة المهام الوطنية لشعبنا حتى تحرير جميع الأسرى و المعتقلين من باستيلات الاحتلال، داعية إلى تدويل قضيتهم ونقلها للمحافل الدولية باعتبارهم أسرى حرب ضمن اتفاقية جنيف الرابعة، وأسرى دولة تحت الاحتلال ، ناضلوا وقاتلوا من اجل حرية شعبهم ومن اجل قضيتهم الوطنية العادلة .

وأشارت الجبهة يأتي يوم الأسير هذا العام والأسرى في سجون الاحتلال يخوضون نضالاً بطولياً تعبيراً عن رفض الممارسات التعسفية والوحشية وأساليب التصفية الجسدية بدم بارد في زنازين الموت وأقبية السجون والمعتقلات الإسرائيلية، فمنذ مطلع شهر نيسان بدأ الأسرى في سجون الاحتلال تنفيذ برنامج نضالي يتضمن الامتناع عن استقبال الزيارات والإضراب عن الطعام.

وتوجهت الجبهة بالتحية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، مجددة العهد لشهداء الحركة الأسيرة وكافة شهداء شعبنا بمواصلة النضال حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة و الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها

القدس ، وعاهدت جبهة النضال الشعبي الحركة الأسيرة على مواصلة النضال على درب الحرية، مؤكدة إن حرية الأسرى سيبقى على رأس سلم الأولويات وعلى رأس هؤلاء الأسرى أسرى القدس وأراضي عام 48 والذين تدير حكومة الاحتلال ظهرها لاستحقاق إطلاق سراحهم حيث شملتهم الدفعة الرابعة وفقا للاتفاق الذي تنصلت منه حكومة نتنياهو في محاولة رخيصة للمساومة والابتزاز .