الشيخ عزام: الأسرى يستحقون منا التضحية ولا عذر لأحد ببقاء الانقسام
تاريخ النشر : 2014-04-15 23:24

أمد / غزة : أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، أن خيار المقاومة والكفاح المسلح الذي اختاره الشهداء والأسرى الأبطال في سجون الاحتلال سيبقي هو الأخيار الأمثل لدحر المحتل عن أرضنا المحتلة.

وقال الشيخ عزام خلال مهرجان جماهيري حاشد نظمته حركة الجهاد الإسلامي في محافظة الوسطى تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني مساء الثلاثاء: "يجب علينا أن نتمسك بالخيار الذي سجن به الأسرى في المعتقلات الصهيوني من أجل تحرير الأرض والإنسان من دنس المحتل".

وأشار الشيخ عزام إلى أن الشعب الفلسطيني يحب حركتي فتح وحماس ولكن الشعب لا يجد عذراً لكلا الحركتين في استمرار الانقسام الداخلي مطالباً بالمضي قدماً في المصالحة الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالمفاوضات تساءل الشيخ عزام، كيف للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير أن تتفاوض مع قتلة الشهيد جهاد الوزير الذي يعتبر أحد أعمدة المنظمة مع اقتراب ذكرى استشهاده؟، كيف لهذه السلطة أن تتفاوض مع من ينتهك الحقوق والاتفاقيات؟.

وفيما إذا كان هناك مفاوضات مع الاحتلال قال: "يجب أن تكون قضية الأسرى على سلم الأولويات وعلى السلطة أن تتمسك بحريتهم وبكافة الثوابت الوطنية والدينية للشعب الفلسطيني وعليها أن تواصل جهودها لفضح سياسة "إسرائيل" في كافة المحافل الدولية ومؤسسات الامم المتحدة.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى من يقف معه ويسانده في الدفاع عن القدس والأقصى وعن الأراضي المحتلة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يدافع عن كرامة العرب والمسلمين كلهم.

وشدد على أن الأسرى سيبقون عنوان الصراع مع العدو الصهيوني حتى تحريرهم.

وفيما يتعلق بالدور العربي والإسلامي والدولي أكد أن الفلسطينيون في الداخل والشتات خاصة في مخيمات اللجوء لا مكان لهم فيما يتخذه العالم من قرارات فهم مغيبون، مشدداً على أن الفلسطينيون يعتمدون على صبرهم وثباتهم في مواجهة العدو.