الشبيبة الفتحاوية تتبنى حملة اطلاق سراح مروان البرغوثي
تاريخ النشر : 2014-04-15 14:09

أمد/ رام الله : جددت حركة الشبيبة الفتحاوية في مفوضية التعبئة والتنظيم العهد والوفاء لمواصلة مسيرة الكفاح الوطني، في الذكرى الثانية عشر لاعتقال مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية للحركة، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني.

ودعت الشبيبة نظراءها في شبيبة الأحزاب السياسية العالمية، والمنظمات الشبابية الدولية إلى تبني الحملة الدولية لحرية القائد مروان البرغوثي وكافة الأسرى، والتوقيع على إعلان "روبن آيلند" والتضامن مع هذه القضية العادلة والتحرك من أجل الإفراج عنهم، لأنهم أسرى حرب وعدالة وحرية، وأن "إسرائيل" تستخدم معاناتهم كورقة ابتزاز سياسي مؤكدة أن تراجعها عن الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى مؤشر آخر لسياسات الاحتلال البشعة اتجاه أبنائنا الأسرى والمعتقلين.

وأكّدت الشبيبة في بيان لها بهذه الذكرى "أن اختطاف ومحاكمة البرغوثي في الأساس خاطئة وباطلة، وهي محاكمة لنضال الشعب الفلسطيني وكفاحه الطويل من أجل نيل الحرية والاستقلال، وأن استمرار اختطافه غير قانوني وباطل وأن "إسرائيل" تؤكد استهتارها بكافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، حيث جاء لاعتبارات سياسية غير شرعية أثناء الاجتياح الإجرامي على الأراضي الفلسطينية وحصار سيد الشهداء أبو عمار"

ودعت حركة الشبيبة المجتمع الدولي والبرلمانات العالمية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل العاجل للإفراج عن البرغوثي، بعد اثني عشر عاماً من الاعتقال الذي يتعارض مع كافة القوانين والأعراف الدولية واتفاقية جنيف، التي تمنع اعتقال النواب وممثلين الشعب بهذا الشكل الإجرامي والتعسفي.

كما دعت الشبيبة أبناءها إلى إحياء ذكرى الاعتقال بالمشاركة في كافه فعاليات التضامن مع القائد مروان وكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، والتأكيد على حقنا المشروع في المقاومة والكفاح لدحر الاحتلال وبناء الاستقلال الوطني.

من جانبه أكد عبد المنعم وهدان مساعد المفوض لشؤون الشبيبة الطلابية على الدور الكبير الذي مثله القائد مروان كطليعة نضالية ونموذج وطني كبير لجيل الشبيبة عبر مسيرته الكفاحية الطويلة، وفي تعزيز صمود الشعب الفلسطيني أمام غطرسة الاحتلال، وأنه مثل الصوت الحر في دعوته لإنهاء الانقسام، والسير قدماً إلى تحقيق الوحدة الوطنية، وتجلى ذلك في وثيقة الأسرى التي شكلت الأساس لوثيقة الوفاق الوطني، واتفاق مكة المكرمة، كما شكل عنواناً للوحدة الوطنية والتضامن، وأن قضيته شكلت رافعه لقضية الأسرى في الساحات الدولية.

وأضاف وهدان أن ذكرى اختطاف القائد مروان تأتي في ظلال رحيل أبو جهاد وهو خير دليل على عظمة المشروع التحرري الذي تحمله حركة فتح وأن المسيرة مستمرة بكل الوسائل والساحات حتى نيل الحرية والاستقلال، ولن تضع هذه المعركة أوزارها إلا في القدس محررة شامخة أبيه مطهرة من دنس الاحتلال، وكذلك نحن الآن نحيي ذكرى يوم الأسير الذي يعتبر انتصاراً لقضية أبنائنا الأسرى الأبطال ونعاهدهم على مواصله النضال والكفاح.

وقال حسن فرج سكرتير عام حركة الشبيبة إن دعوات البرغوثي بتحقيق المصالحة واستمرار الكفاح الشعبي والوطني، مثّلت عنواناً لتوجه الشبيبة في المضي قدماً في بناء برامج الشراكة الوطنية مع شبيبة الفصائل والأحزاب السياسية، وتنفيذ العديد من الأنشطة الفعالة المطالبة بإنهاء الاحتلال وإنهاء الانقسام، وتعزيز فعاليات المقاومة الشعبية، وسنبقى على العهد في تعزيز برامج الوحدة الوطنية والشراكة النضالية.

وعلى صعيد آخر أهدى حسن فرج انتصارات الشبيبة في الجامعات الفلسطينية إلى مروان البرغوثي وكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وأكد أن الشبيبة حارسة العملية الديمقراطية مصممة على توفير البيئة المناسبة لنجاح هذه العملية، وأن نتائج الشبيبة التي حصدتها في الجامعات تعتبر مؤشراً لصوت الحركة الطلابية وانتصاراً لبرنامج فتح وسياستها الحكيمة، ودعماً لجهود القيادة في التصدي والصمود لسياسات الاحتلال وغطرسته والتمسك بالثوابت الفلسطينية.

وفي هذا الإطار اكدت الشبيبة على تضامنها مع كافة الأسرى والمعتقلين داعية المجتمع الدولي للتدخل من أجل تطبيق اتفاقية جنيف للأسرى وأن لا يبقى هذا الموضوع مرهوناً بالأجندة الأمنية الاحتلالية.