في اسس التحرك الفلسطيني القادم
تاريخ النشر : 2018-01-31 20:18

في ظل محاولات الإدارة الأمريكية - الصهيونية الغاء ملف اللاجئين الفلسطينيين بعد اعلانها الغاء ملف القدس , كما و على ارضية تسارع الإجراءات الصهيونية على الأرض، ومحاولات دوائر الاحتلال السياسية والأمنية تمرير قوانين ومخططات عنصرية هي استمرار لحالة الاستهداف والاستنزاف للوجود الفلسطيني ، وتعزيز الضغط على شعبنا، انسجاماً مع المخططات المشبوهة التي تستهدفنا.

تقوم القيادة الفلسطينية بالعديد من التحركات الدبلوماسية و الحكومية و الفتحاوية ,حيث

وفي هذا السياق يأتي اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح يوم الاحد المقبل , وسيسبقه - اي يوم السبت اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله يوم السبت ، و هذا الاجتماع هو الأول للجنه التنفيذية منذ اجتماع المجلس المركزي .. هذه الحركة السياسية و التنظيمية النشطة تهدف الى وضع اليات تطبيق القرارات الذي اتخذها "المجلس" بشأن إعادة العلاقة السياسية والاقتصادية والأمنية مع إسرائيل على اساس قرارات اجتماع المجلس المركزي مؤخرا حيث قرارات المجلس تعتبر ملزمة التنفيذ .

اجتماعان هامان للجنه التنفيذية و مركزية فتح يتبعهما سفر وفد قيادي فتحاوي الى جنوب الوطن الفلسطيني - الى قطاع غزه بداية الاسبوع القادم لمتابعة تنفيذ عملية المصالحة و التي تعتبر احد الاسس القوية للموقف و التحرك الفلسطيني الجاري و القادم .. نقول احد الاسس كون التمسك بالثوابت الوطنية و المشروع الوطني الفلسطيني ايضا هما من الاسس التي يرتكز عليها تحرك القيادة , وهنا تأتي اهمية اقتناع فصيل حماي بأهمية و ضرورة العودة للسرب الوطني الفلسطيني و تنفيذ التزاماتها تجاه ما تم الاتفاق عليه حول المصالحة بعد ان انجزت و قدمت الحكومة و حركة فتح ما عليهما بل و اكثر .

الوحدة الوطنية الفلسطينية هي ضرورة وطنيه واساس ستبني عليه قيادتنا الفلسطينية شكل و مضمون تحركاتها القادمة محليا و اقليميا و دوليا و على ارضية قرارات المجلس المركزي الأخيرة.. ذلك ضمن استراتيجية فلسطينية جديده تلغي الاحتكار الامريكي لرعاية المفاوضات و تضع البد

يل الدولي و الراعي النزيه و العادل لمفترضات تقود لسلام عادل و شامل و دائم هدفنا فيه اقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على اراضي ال 67 و عاصمتها القدس الشرقية و في صميمها حق العودة