جبهة التحرير الفلسطينية: استشهاد الطفل "ليث أبو نعيم" جريمة جديدة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب
تاريخ النشر : 2018-01-31 12:22

أمد/ رام الله: وصفت جبهة التحرير الفلسطينية جريمة إعدام الاحتلال للطفل الفلسطيني ليث هيثم أبو نعيم (16عاماً)، متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها في قرية المغير، شمال شرق رام الله بأنها جريمة صهيونية جديدة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.

واعتبرت جبهة التحرير الفلسطينية أن هذه الجريمة البشعة تثبت من جديد على أن هذا الكيان الصهيوني المجرم لا يتوقف يوماً عن مجازره وقتله وارهابه ضد شعبنا، وهو ما يستوجب  الرد عليه وعدم الصمت على استمرار استهداف أبناء شعبنا خاصة الأطفال .

ورأت الجبهة ان قتل الاطفال بهذه الطريقة  تكشفت عجز ما يُسمى بالمجتمع الدولي المتحضر الذي يصم أذنيه على الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا، مطالبة المجتمع الدولي الخروج من عجزه وتحمّله مسؤولية لوضع حد لاستمرار معاناة ومأساة شعبنا على مدار سنوات طويلة.

وقالت الجبهة أن الاحتلال كعادته يحاول قطف ثمار تفاهماته مع الإدارة الأمريكية من خلال تصعيد العدوان ضد شعبنا، حتى يبرهن من جديد أن هذه الجرائم والممارسات لم تكن لتحدث لولا الضوء الأخضر والتنسيق العالي مع الإدارة الأمريكية.

وطالبت الجبهة بضرورة الإسراع في ترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية وتطبيق قرارات المجلس المركزي الفلسطيني ، والتأكيد على حق شعبنا في استمرار المقاومة والانتفاضة للرد على هذه الجرائم، والتصدي لقرار " ترامب" التصفوي.

وتقدمت جبهة التحرير الفلسطينية باحر التعازي من عائلة الشهيد ليث هيثم ابو نعيم ، مؤكدة على مواصة النضال حتى تحرير الارض والانسان.