الخارجية الفلسطينية : وزير الجيش الإسرائيلي مسؤول عن التصعيد وعنصر عدم استقرار
تاريخ النشر : 2014-04-14 17:39

أمد/ رام الله : قالت وزارة الخارجية في تصريح صادر عنها اليوم الاثنين، إن وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون، مسؤول عن التصعيد الأخير، ويجب اعتباره عنصر عدم استقرار من قبل المجتمع الدولي.

وأدانت وزارة الخارجية بشدة قرار يعلون السماح للمواطنين بالسيطرة على منزل عائلة الرجبي في مدينة الخليل، في تصعيد تهويدي خطير على الأوضاع السياسية والإنسانية في المنطقة، حيث سيؤدي تواجد المستوطنين في المبنى إلى استمرار اعتداءات المستوطنين على الممتلكات الخاصة الفلسطينية، إضافة إلى استمرار تهديد أمن المواطنين الفلسطينيين واستقرارهم، وسيعرضهم باستمرار لاعتداءات وحشية من المستوطنين.

كما أدانت الوزارة بشدة قرار الوزير يعلون بالاستيلاء على ما يقارب الألف دونم من الأراضي الفلسطينية جنوب مدينة بيت لحم لأغراض توسيع المستوطنات الغربية وشرعنة بؤر استيطانية في المنطقة.

واعتبرت الخارجية هذا التصعيد الإسرائيلي الرسمي ضد الشعب الفلسطيني، صفعة جديدة توجهها الحكومة الإسرائيلية للجهود الهادفة إلى إحياء المفاوضات بين الجانبين، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه القرارات وتداعياتها، وطالبت الدول كافة بالخروج عن صمتها، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، والعمل على إلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، للانصياع للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف.