«الإخوان» تدفع بـ400 إرهابى من سوريا والعراق لإجهاض الانتخابات المصرية
تاريخ النشر : 2014-04-14 17:02

أمد/ القاهرة : كشف مصدر أمنى رفيع المستوى بمدن القناة وسيناء أمس، أن الأجهزة الاستخباراتية، تمكنت خلال الفترة الأخيرة من رصد معلومات مهمة حول مخطط وضعه «التنظيم الدولى للإخوان» بالاتفاق مع أيمن الظواهرى، «زعيم تنظيم القاعدة»، وأبوبكر البغدادى، أمير ما يسمى «دولة الإسلام فى العراق والشام» بالتعاون مع جماعة «أنصار الشريعة»، وفرع «تنظيم القاعدة فى ليبيا»، و«حركة شباب المجاهدين» فى الصومال، لعودة 400 عنصر إرهابى من الموجودين فى سوريا والعراق، الذين تلقوا تدريبات على الأعمال الإرهابية والتفجيرية، لمصر، للقيام بأعمال إرهابية ضخمة تستهدف المؤسسات الأمنية والقوات المكلفة بتأمين لجان الانتخابات الرئاسية، لإفشال تلك الانتخابات، لمنع وصول المشير السيسى لمقعد الرئاسة.

وأكد المصدر، أن «التنظيم الدولى للإخوان» عقد اتفاقاً مع الجماعات التكفيرية فى ليبيا، متمثلة فى جماعة «أنصار الشريعة»، و«فرع تنظيم القاعدة»، والصومال متمثلة فى حركة شباب المجاهدين، وحركة حماس بقطاع غزة، ليكون لهم الدور الرئيسى فى مساعدة العناصر الإرهابية المقبلة من سوريا والعراق، لدخول مصر عبر الحدود، سواء فى ليبيا أو السودان، أو عن طريق الأنفاق برفح بمساعدة حركة «حماس» على أن تعود بعض هذه العناصر عبر المطارات والموانئ بصورة عادية.

وأوضح المصدر أن تلك العناصر مكلفة بالقيام بخطة «المحاولة الأخيرة» والتى تهدف إلى إفشال الانتخابات الرئاسية ورصدوا أكثر من 10 ملايين دولار لإفساد تلك الانتخابات.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عدد من تلك العناصر فور عودتهم لأرض الوطن، وقبل تحركهم للانضمام للجماعات الإرهابية داخل مصر، حيث تم ضبط اثنين منهم بمركز فارسكور بدمياط، و5 آخرين بمركزى فاقوس، وأبوكبير بالشرقية، بجانب بعض العناصر التى تمكنت من الهرب، من بينهم 16 عنصراً دفعة واحدة مقيمين بمركز فاقوس بالشرقية، ويعتبرون من أخطر العناصر العائدة من سوريا والعراق.

وقال المصدر إن عضو جبهة النصرة، العائد من سوريا لمحافظة السويس، كشف لجهات التحقيق عن معلومات فى منتهى الخطورة بشأن مخطط الجماعات التكفيرية خلال الفترة السابقة على الانتخابات الرئاسية، والتى تعتمد على القيام بأعمال تفجيرية ضخمة تستهدف بعض المؤسسات الأمنية ومحطات الكهرباء الكبرى، ويتضمن المخطط، حسب المصدر، استهداف القوات التى سيتم تكليفها بتأمين اللجان الانتخابية فى انتخابات الرئاسة، عن طريق استخدام الانتحاريين والسيارات المفخخة.

وكان جهاز الأمن الوطنى بالسويس، قد تمكن من القبض على وائل أحمد محمد عبدالفتاح، 38 عاماً، موظف سابق فى شركة السويس لتصنيع البترول، أمس الأول، وتبين أنه عنصر إرهابى شديد الخطورة، لديه خبرة كبيرة فى هذا المجال، لعودته خلال عدة أيام فقط من سوريا، حيث كان من الأعضاء البارزين فى «جبهة النصرة» بسوريا، وتبين أنه غادر مصر منذ عامين إلى سوريا، وانضم إلى «جبهة النصرة» وقاتل فى صفوفهم، وعاد من هناك خلال الفترة الأخيرة للانضمام لجماعات تكفيرية، للقيام بأعمال إرهابية ضخمة خلال الفترة التى تسبق الانتخابات الرئاسية.

وكشف مصدر أمنى بالسويس، أن التحقيقات مع المتهم كشفت الكثير من خيوط المؤامرة التى خططت لها الجماعات الإرهابية داخل مصر، وعثر بحوزته على صور خاصة بتدريبات له مع أعضاء «جبهة النصرة»، واعترف ببعض الحقائق، التى ستفيد الأجهزة الأمنية خلال الفترة المقبلة لإحباط أى محاولات إرهابية قبل وأثناء الانتخابات الرئاسية، وبعرض المتهم صباح اليوم على النيابة العامة، قررت حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات .

 

الوطن المصرية