الخارجية الفلسطينية : المواطنون الفلسطينيون في القدس يؤكدون على تمسكهم بحقوقهم السياسية
تاريخ النشر : 2013-10-22 13:52

أمد /  بالرغم من العدوان المتواصل الذي تتعرض له مدينة القدس، واجراءات الاحتلال العنصرية ضد المواطنين الفلسطينيين، ومحاولته الدائمة لإغتيال الحياة الفلسطينية الجماعية في القدس، وتدمير مرتكزاتها ودعائمها، واستهدافه العلني المتصاعد للمقدسات، خاصةً المسجد الأقصى المبارك، بالرغم من ذلك تقاطع جماهير شعبنا في القدس هذا اليوم انتخابات بلدية القدس الغربية، ليؤكدوا من جديد على عروبة المدينة المقدسة، وهويتها وتراثها الحضاري الفلسطيني، معلنين عن فشل المحاولات الاسرائيلية الرامية لتهويد المدينة وأسرلتها، وعن اصرارهم على الصمود الأبدي في المدينة، حتى تعود إلى حريتها الكاملة، عاصمة لدولة فلسطين.

إن وزارة الخارجية إذ تحيي أبناء شعبنا الصامدين في القدس، وإذ تدين تصريحات المسؤولين الاسرائيليين العنصرية، التي ترافقت مع حملة الانتخابات، وتدين استمرار الحكومة الاسرائيلية وكافة أذرعها ومنظماتها الاستيطانية في عدوانها لتهويد القدس، وتهجير مواطنيها الفلسطينيين فإنها:

1) تؤكد على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وفقاً للقانون الدولي، وهي عاصمة دولة فلسطين، ، وأن كافة الاجراءات والحملات الاستيطانية التي تتعرض لها باطلة وغير شرعية.

2) تطالب الدول كافة، وبشكل خاص الرباعية الدولية باتخاذ الاجراءات الكفيلة بالحفاظ على القدس ومواطنيها وحمايتهم، والعمل الجاد على وقف العدوان الاسرائيلي المتواصل ضد القدس، بما يوفر مناخات أكثر ايجابية للمفاوضات والسلام بين الجانبين.

3) تدعو كافة المنظمات الفلسطينية والاقليمية والدولية، لمواصلة الاهتمام بما تتعرض له القدس بمؤسساتها ومقدساتها ومواطنيها من عمليات قمع وعدوان متواصل، وتوثيق تفاصيل هذا العدوان، ومطاردة الفاعلين المجرمين في المحاكم الدولية.