بابا الفاتيكان يدعو إلى تبني "وضع خاص" لمدينة القدس يحافظ على هويتها
تاريخ النشر : 2018-01-18 21:08

أمد/ القاهرة: دعا بابا الفاتيكان فرانسيس، الخميس، إلى احترام طبيعة مدينة القدس، وإلى "تبني وضع خاص" لها يحافظ على هويتها.

جاء ذلك في رسالة بعث بها رأس الكنيسة الكاثوليكية إلى شيخ الأزهر أحمد الطيب بمناسبة "المؤتمر العالمي لنصرة القدس"، الذي انطلق أمس ويختتم اليوم بالقاهرة، حسب إذاعة الفاتيكان التي نشرت نص الرسالة.

وأكد فرانسيس أن حكومة الفاتيكان "ستواصل التشديد على ضرورة استئناف الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين من أجل التوصل إلى حل تفاوضي يرمي إلى إرساء أسس التعايش السلمي بين دولتين ضمن حدود يتفقان عليها ويُعترف بها دولياً، مع الاحترام التام للطبيعة الخاصة لمدينة القدس".

واعتبر البابا فرانسيس في رسالته أن "تبني وضعاً خاصاً لمدينة القدس، يحظى بضمانات دولية، سيساهم في الحفاظ على هويتها ومكانتها الفريدة كمركز للسلام، والدفاع عن قيمها الكونية؛ ما يسمح بتحقيق مستقبل من المصالحة في المنطقة بأسرها".

وأشار إلى أن أعمال المؤتمر (نصرة مدينة القدس) تزامنت مع الزيارة التي يقوم بها إلى تشيلي وبيرو (منذ أيام)، لافتاً إلى أنه "لن يكلّ من طلب السلام من الله".
ولم تذكر الرسالة مزيد من التفاصيل حول الوضع الخاص الذي تحدث عنه بابا الفاتيكان، غير أنه دعا في تصريحات صحفية، في الثامن الشهر الجاري، إلى ضرورة احترام الوضع الراهن وفقًا لقرارات الأمم المتّحدة ذات الصلة، في القدس، المدينة المقدّسة للمسيحيّين واليهود والمسلمين.

ويشارك في فعاليات "المؤتمر العالمي لنصرة القدس" الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعدد من كبار المسؤولين والشخصيات من حوالي 86 دولة، وتتناول الفعاليات سبل اتخاذ خطوات عملية لدعم الهوية العربية والفلسطينية للمدينة المقدسة.