خلال مؤتمر نصرة القدس..عباس: مطالبون بمنع اسرائيل من مواصلة انتهاكاتها ونواصل رفضنا للارهاب والعنف والتمسك بالمقاومة السلمية
تاريخ النشر : 2018-01-17 13:43

أمد/ القاهرة: قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، :" إن الولايات المتحدة أخرجت نفسها من عملية السلام بقرارها الخطير بشأن القدس، متسائلاً: كيف قبلت الولايات المتحدة على نفسها الموقف الغريب بشأن القدس؟؟".

جاء ذلك خلال مؤتمر الأزهر العالمي المنعقد في القاهرة نصرة القدس، اليوم الأربعاء، تحت رعاية رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة أكثر من 86 دولة عربية وإسلامية ودولية.

وأكد أن القدس عاصمتنا الأبدية التي ننتمي إليها وتنتمي الينا، وهي بأمس الحاجة لنصرتكم ولوقفتكم، وأميركا اختارت أن تخالف القانون الدولي وتتحدى ارادة الشعوب العربية والاسلامية والعالم بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، ولن نثق بالإدارة الأمريكية التي لم تعد تصلح لدور الوسيط في عملية السلام، وسنذهب إلى كل الخيارات لكن لن نذهب الى الارهاب والعنف، ولن نتوقف عن الكفاح في حماية أرضنا وشعبنا وقدسنا، ونتمسك بالسلام ولكن سلامنا لن يكون بأي ثمن.

وأضاف الرئيس لم يولد بعد الذي يمكن أن يساوم على القدس أو فلسطين، وقرار ترامب لن يعطي لإسرائيل أي شرعية في القدس.

وأكد  أن زيارة الاسير لا تعني التطبيع مع السجان، وأن التواصل العربي مع فلسطين والقدس دعم لهويتها وليس تطبيعا، وقال للمؤتمرين انكم مطالبون بخطوات عملية من اجل منع اسرائيل من مواصلة انتهاكاتها.

وأضاف:" سنستمر بالمطالبات السلمية حتى نحصل على حقوقنا ولن نذهب للإرهاب والعنف، كما أننا نتمسك بالسلام كخيار لشعبنا، وسلامنا يستند للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن".

وأوضح عباس منذ عام 1947  : لم يطبق اي قرار دولي خاص بفلسطين، بسبب ضعف المجتمع الدولي.

ونوه بدون القدس لن يكون هناك سلام في المنطقة أو العالم بأسره، فالقدس هي بوابة الحرب والسلام، وعلى ترامب أن يختار ".

وذكر أن كل دول أوروبا اتخذت قراراً بمقاطعة منتجات المستوطنات، فالقرار الأمريكي اغرى دولة الاحتلال على التمادي في عدوانها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".

وأوضح أننا مطالبون جميعاً بخطوات عملية لمنع اسرائيل من مواصلة انتهاكاتها بحق القدس، مشيراً إلى أن المقاومة الشعبية السلمية هي الطريقة التي نجحت وسنستمر، ونتمنى عليكم جميعاً أن تزوروا القدس فزيارة السجين ليس تطبيعاً مع الاحتلال.

 وأكد عباس على أننا لن نرتكب حماقة 48 و 67 سنبقى في أرضنا، مؤكداً أن قدوم العرب والمسلمين والمسيحيين للقدس هو نصرة لها، وليس تطبيعا مع الاحتلال .