افتتاح المؤتمر الطبي الأوروبي الفلسطيني الروماني في العاصمة بوخارست
تاريخ النشر : 2014-04-10 00:58

أمد/ بدأت اليوم فعاليات المؤتمر الطبي الأوروبي الفلسطيني الروماني الذي ينظمة الاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين في رومانيا تحت رعاية وزارة الصحة الفلسطينية والرومانية في فندق فينيتسيا جراند بالعاصمة بوخارست  بحضور وزير الخارجية الرومانية تيتوس كورلاتيان ؛وزير التعليم الروماني ايموس بريكوبي ؛وزير الصحة الرومانية د. نيكولي بانيتشويو ؛  وكيل وزارة الداخلية في رومانيا د.رائد عرفات ؛ وزير الصحة الفلسطيني د.جواد عواد ؛مدير الخدمات العسكرية د.خليل النقيب ؛ أعضاء اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح د.جمال محيسن ؛مازن سمارة ؛سلطان ابو العينين ؛سعادة سفير دولة فلسطين عميد السلك الدبلوماسي العربي في رومانيا أحمد عقل ؛الاطباء الفلسطينيين المشاركين من جميع الدول العربية والأوروبية ؛ و بمشاركة العديد من ممثلي شركات الادوية الفلسطينية والرومانية  والمؤسسات الطبية في فلسطين ولفيف كبير من الأطباء .

افتتح المؤتمر د.مازن الفرا رئيس الاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين في رومانيا حيث رحب بالضيوف والمشاركين في المؤتمر وشكرهم على تلبية الدعوة ومشاركتهم بالمؤتمر كل باسمة ولقبه وشكر الحكومة الرومانية لتعاونها وتسهيل الامور الخاصة بانعقاد المؤتمر .

واشار د. الفرا ان المؤتمر يعد كهمزة وصل بين أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات فهو مناسبة طيبة للتعارف بين العاملين في الحقل الطبي بين الدول العربية والأوروبية,كما أنها فرصة جيدة للتعرف على أحدث ماتوصلت إليه العلوم الطبية من تقدم و الإنطلاق الواسع في مجال الطب والصحة العامة، وتبادل الخبرات مع الجميع وبناء التعاون الدائم الذي نطمح أن يؤدي إلى تطور واسع في مجال الطبي .

ثم كلمة فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس تلاها بالنيابة عنه الأخ الدكتور جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح و المفوض العام للأقاليم الخارجية قال فيها "ان المؤتمر فرصة لإبراق تحية إكبار وإعتزاز وفخر بالاطباء الفلسطينيين في كل مكان وان جودة الخدمة الطبية وسلامة المريض تستوجب أن يكون لدينا العديد من التقدم المتواصل للعلم والتي تستوجب على كل طبيب ممارس للمهنة وتطرق بان البوصلة الأساسية لمعيار تقدم الشعوب ورفع  يأتي بالعلم وشكر الاطباء على متابعتهم للتطورات العلمية المتسارعة في مجال الطب والجراحة والتشخيص من خلال المشاركة بمثل هذه المؤتمرات الطبية ؛واكد ان الرئاسة الفلسطينية باكملها لن تدخر جهدا في توفير الدورات التدريبية لرفع كفائة الأطباء وتمكين قدراتهم.

 يعد محركًا فاعلاً في دفع عجلة تطوير البنى التحتية الطبية . كما يتيح الحدث الفرصة أمام مزودي الخدمات الطبية والشركات المحلية و الدولية المتخصصة في المجال الصحي ؛وانعقاد المؤتمر  يأتي في إطار العلاقات الرومانية الفلسطينية المتميزة والرغبة القوية بين الشعبين الصديقين لتعزيز وتطوير أوجه الصداقة ؛ يدل على ما يتمتع به البلدين الصديقين من الود والصداقة.

ثم تحدث وزير الخارجية الروماني تيتوس كورلاتيمان الذي شدد على أهمية المؤتمر من  أجل  النمو والتنمية وتبادل الافكار وقال ان بيننا تأكيد على إنحيازكم للقيم والمعايير العلمية والثقافية وحرصكم على تنميتها وتوظيفها , لتكريس ثقافة الحوار بين الأمم والشعوب واشاد بالعلاقات الودية والجيدة ما بين الحكومة الرومانية والفلسطينية وتمنى النجاح لهذا المؤتمر لجميع المشاركين.

وتحدث وزير التربية والتعليم الروماني ايموس بريكوبي الذي اكد في كلمتة على ان علم الطب هو احد الفروع العلمية الهامة في حياة كل فرد والذي حظى بإهتمام كبير من قبل جميع التخصصات العلمية فيما اشار على اهمية انعقاد الندوات والمؤتمرات الطبية للحصول على أخر المستجدات  وتحسين الصحة العامة للمجتمعات البشرية.

فيما أشاد وزير الصحة الرومانية د.نيكولي بانيتشويو على المجهود الرائع الذي بذلة  الاتحاد لاقامة المؤتمر موضحاً أن مهنة الطب هي خدمه تتميز بالعطاء والتضحية في سبيل أداء الأمانه التي يحملها الطبيب على عاتقه ناهيك عن الجنس والعرق ؛ واكد ان الجامعات الرومانية تفتح ذراعيها للجميع دون تفرقة ؛واكد على دعمه ومشاركته بمثل هذه المؤتمرات التي تدعم الطب البشري ومناقشة جديد الحقل الطبي .

وقال د. جواد عواد وزير الصحة الفلسطينية في كلمته إنه ليسعدني ويشرفني أن أكون معكم في هذا المؤتمر العلمي الهام، وهذا تأكيد من وزارة الصحة الرومانية على مبدأ الشراكة والتكامل من اجل نشر الوعي والتقدم الطبي بين البلدين الفلسطيني والروماني واشار الى اهميه الحرص على الاستمرار في عقد مثل هذه المؤتمرات العلمية التي تهدف إلى الاطلاع على كل ما هو جديد في جميع المجالات الطبية، ومواكبة العلوم الطبية الحديثة وتطورها ؛ وأضاف 'إن استراتيجية وزارة الصحة الفلسطينية مبنية على تشجيع القطاع الصحي في الوطن والشتات و أن كل خدمة صحية وطبية في هذا المجال هي امتداد ودعم لنشر التوعية الصحية ، ومن هنا يأتي دعمنا لابناء شعبنا .

وتطرق د.رائد عرفات وكيل وزارة الداخلية الرومانية أن المؤتمر يعد فرصة لجميع الممارسين الصحيين والخبراء والموردين والموزعين الإقليميين والدوليين والمعنيين بالقطاع الطبي للحضور والمشاركة والاطلاع على أحدث التطورات والتجهيزات، وأفضل الممارسات الطبية التي تقدمها الشركات العالمية المتخصصة في المجال الطبي، وتبادل الخبرات والمعارف ذات الصلة بالرعاية الصحية؛ وان وزارة الصحة تولي هذا المؤتمر اهتمامًا كبيرًا؛ لانه يلعب دورًا أساسيًّا في دعم التطوير المتواصل لخدمات الرعاية الصحية بين البلدين الفلسطيني والروماني  وذلك تماشيًا مع الانفاق الحكومي المتزايد على خدمات الرعاية الصحية .

عبر د.خليل النقيب مدير الخدمات العسكرية عن سعادته لمشاركته بالمؤتمر  والذي يعبر عن مدى الشراكة ما بين وزارة الصحة الرومانية والفلسطينية ، ومشاركة الاطباء تعد تقدما ملحوظا لنهضة مؤسساتنا الصحية التي تبذل ما بوسعها  لتقديم خدمة طبية نوعية للمواطن الفلسطيني.

واشار انه مهم جدا ان يتم تسليط الضوء على آخر ما توصلت إليه التقنية المعلوماتية الصحية على المستوى الدولي وكذلك إبراز الدور الحيوي لخدمة الصحة وإسهاماتها في توفير أعلى جودة ممكنة في تقديم الرعاية الصحية لجميع المستفيدين في مختلف أنحاء العالم.

من جانبه أوضح سعادة سفير دولة فلسطين وعميد السلك الدبلوماسي العربي في رومانيا أحمد عقل أن مثل هذة المؤتمرات الطبية الفلسطينية تزيد من العلاقات الوطيدة بين الشعب الفلسطيني والروماني و تتطرق لأهم المواضيع التي تهم قطاع الصحة في بلادنا بصفة خاصة، والصحة الرومانية  بصفة عامة .

من جهته قال سعادته ان الاخوة الاطباء الفلسطينيين في رومانيا يحرصون من خلال المؤتمرات على مناقشة ما هو جديد في عالم الطب ؛ مشيرا إلى أهمية المؤتمر الذي سيتضمن ورش عمل تجمع مختصين في الجهات ذات العلاقة بالصحة والثقافة الصحية مع أطباء وصيادلة وفنيين، ما يساعد في عملية تطوير العمل الصحي على جميع الأصعدة.