القلاع لا تهزم الا من الداخل
تاريخ النشر : 2014-04-09 17:37

فى ظل واقع داخلى فلسطينى منقسم وكل طرف له مبرراته الاصغر من الوطن . وواقع عربى واقليمى بشكل خاص بحاجه لقوة دعم وتعزيز باتجاه قضيتنا ومشروعنا الوطنى وحقوقنا التاريخية وعلى الاقل ما نطلب به الان ونفوض عليه او من اجله

وواقع دولى ذو قطب واحدراسمالى يتحكم او يحكم العالم من خلال طرق واساليب مختلفة ونهوض قطب اخر ذو تاريخ سابق بدا فى اللعب من جديد يساعده هذا التاريخ والالمام بقضايا ااشرق الاوسط وطبعا يبحث عن مصالح ودوره

فىظل هذا الواقع هل سالنا انفسنا واقصد هنا قياداتنا وفصائلنا ونخبنا سواء فى السلطة او فى المنظمة

ماهو دورنا وما يجب علينا فعلة باتجاهوطننا ومقدراته وتاريخنا على انجاز شى ء يقوى قلاعنا من الداخل سواء باتجاه مفاوضات او با تجاة مقاومة بكل اشكالها وكذلك حلبات المواجهة الدولية

انها الوحدة الوطنية بعناها الحقيقى على الارض والفعل وليس بشعارات هلامية بعيدة عن الواقع او بالاحرىبتناقضها مع الحزبية المقيته

انها صمام الامان لتحررنا واكمال مشروعنا الوطنى ونيل استقلالنا وكذلك باتجاه خطابنا باتجاة اقليمنا العربى و البعد الدولى وكذلك باتجاه الحفاظ على تبقى من فلسطين وحقنا التاريخى فيما اخذ منها بالقوة

ان الوحدة الوطنية هى احد الحلول للرد على اسرائيل على جرائمها المختلفة با تجاة الوطن من استيطان وتهويد اعتقال واجتياحات وسيطرة على المعابر والمياه والاعتداءات على المحافظات الجنوبية

الى قياداتنا هناك وهنا وفى كل مكان من الوطن ان حجر الوحدة الوطنية (اذا جاز لى التعبير) سنتصتاد به اكثر من عصفور

اولا _ضربة قوية لاسرائيل وخلط للاوراق الحالية لنتياهوونصر معنوى كبير لشعبنا

ثانيا_سنلبى مطلبا شعبيا ودينيا ووطنيا وتاريخيا

ثالثا_تزاد قوتنا داخليا وخارجيا وتاخذ بعد قومى با تجاة عمقنا العربى والاسلامى

رابعا افشال مساعى اسرائيل للنيل من مشروعنا الوطنى من خلال الانقسام حيث ان اسرائيل هى المستفيد الاول منه حيث تدعى دائما اننا نظامين سياسين منقسمين متناحرين امام العالم الخارجى

تحصين القلعة من الداخل بالوحدة والخوة والترابط ونبذ الحزبية وحل النزاعات والمشاكل بطريه تحكمها مصلحة الوطن اولا واخير ونذهب باتجاة تبنى رؤية شامله لحل مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعيه وتو ظيف البعدين العربى والدولى فى هذا الاتجاة