الإعلام: انطلاقة الثورة ميثاق للحرية
تاريخ النشر : 2017-12-31 14:37

أمد / رام الله: استذكرت وزارة الإعلام السنوية الثالثة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي  صاغت ميثاق الحرية لشعبنا، وأوقدت شعلة الكفاح والنضال المشروع، ومثلّت خط الدفاع الأول عن ثوابتنا الوطنية.

وأكدت أن الانطلاقة المجيدة، وما أرسته حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، ومعها فصائل النضال شكلت صمّام الأمان لديمومة مشروعنا الوطني، وواجهت التحديات الجسام التي عصفت ولا زالت تعصف بقضيتنا العادلة، وواجهت الاحتلال ومحاولات الاستحواذ والهيمنة والتصفية، وحافظت على القرار الوطني المستقل في ظروف حالكة.

واعتبرت الوزارة انقلاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حقوقنا التاريخية، وتحديه للقانون الدولي، ومنحه وعد بلفور أسود جديد لإسرائيل تأكيدًا لحقيقة أن شعلة النضال الوطني مستمرة حتى التحرير إقامة الدولة المستقلة، بالقدس عاصمة أبدية.

وسردت سيرة مئات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى والمبعدين، الذين كانوا وسيبقون إحدى العلامات الفارقة لفلسطين الأرض والإنسان، وحراس المسيرة التي لن تتوقف إلا بكنس الاحتلال، وتحقيق أهدافنا المشروعة.

وحيت الوزارة أبناء شعبنا ومؤسساته الذين يصمدون في وجه الإرهاب والعنصرية، ويرفضون كل الحلول المشبوهة التي تحاول يائسة النيل من عدالة قضيتنا، ويتمسكون بثوابتنا، ويحمون خطوطنا الحمراء حتى وهم في عين النار.

ودعت وسائل الإعلام الوطنية والعربية إلى عدم تشتيت جهدنا الموحد في مقاومة المحتل، عبر الانجرار خلف  مناكفات وصغائر مخجلة يصوغها خفافيش الظلام، ستفشل في النيل من عدالة قضيتنا، وستنتصر فلسطين: الحق الساطع، وأيقونة النضال الناصعة.