الجبهة الديمقراطية تدين سياسة القوة القاتلة والمميتة التي تتبعها قوات الإحتلال تجاه الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر : 2017-12-30 17:03

أمد / رام الله: أدانت الجبهة الديمقراطية  لتحرير فلسطين سياسة القمع الدموي التي جابهت بها قوات الإحتلال الإسرائيلي "إنتفاضة القدس والحرية" في أسبوعها الرابع إحتجاجاً على قرار إدارة ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وجددت الجبهة دعوتها الى المجلس الدولي لحقوق الإنسان، والى المنظمات الحقوقية الدولية إعلان تقاريرها في الكشف عن الأساليب الدموية والمخالفة للقوانين الدولية التي تتبعها قوات الإحتلال في قمع جماهير شعبنا، بالرصاص الحي، وبالغازات التي أكدت التقارير الطبية أنها تلحق الضرر بالأعصاب.

وجددت الجبهة دعوتها للسلطة لإحالة جرائم الحرب الإسرائيلية الى محكمة الجنايات الدولية ونناشد مجلس حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية الكشف عن الأساليب الدموية لسلطات الإحتلال في قمع أبناء شعبنا.

ووجهت الجبهة التحية الى جماهير شعبنا التي لبت نداء "القدس والحرية" وخرجت في مدن وبلدات وقرى ومخيمات الضفة والقطاع ومناطق الـ48 والشتات، تأكيداً لحقنا في أرضنا وقدسنا وحقوقنا الوطنية المشروعة. ودعت السلطة الفلسطينية الى الإنتقال نحو خطوات عملية تشكل رافعة "لإنتفاضة القدس والحرية" بما في ذلك: فك الإرتباط بأوسلو وإلتزاماته، من تنسيق أمني، وتبعية إقتصادية، وسحب الإعتراف بإسرائيل، ووقف العمالة الفلسطينية في المستوطنات الإسرائيلية.

كما طالبت بعقد إجتماع للجنة تفعيل وتطوير م.ت.ف، والتي تضم اللجنة التنفيذية ورئيسها والأمناء العامين ورئيس المجلس الوطني، وشخصيات وطنية لإعادة بناء الوحدة الوطنية التشاركية، ورسم الإستراتيجية الوطنية، الموحدة، وفتح الآفاق أمام "إنتفاضة القدس والحرية" نحو العصيان الوطني الشامل، ونحو مقاومة شعبية حتى رحيل الإحتلال والإستيطان.

وحثت الجبهة قيادة السلطة علىالذهاب فوراً الى محكمة الجنايات الدولية للشكاوى الفعلية ضد جرائم الحرب الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا، من قتل وإعتقالات جماعية ونهب الأرض وإستيطان وحصار لقطاع غزة.

ووجهت الجبهة تحيتها إلى الشابة الفلسطينية عهد التميمي، وإلى والدتها وشقيقتها اللواتي شكلن نموذجاً مشرفاً لدور المرأة الفلسطينية في معركة الدفاع عن الوطن وعن الكرامة الوطنية لشعبنا، كما هنأت الطفلة ملاك غليظة (14عاماً)، بإستعادتها للحرية بعد ثمانية أشهر من الإعتقال في سجون الإحتلال، ورحبت بها مناضلة تستعيد دورها الكفاحي في قلب الحركة الشعبية الفلسطينية وإنتفاضة "القدس والحرية"