الجامعة العربية تبقي بوابة المفاوضات أمام عباس مفتوحة
تاريخ النشر : 2014-04-07 22:22

الجامعة العربية

أمد / القاهرة : أكدت جامعة الدول العربية رفضها للضغوط التي تمارس على الرئيس محمود عباس لثنيه عن الذهاب إلى المؤسسات الدولية وتمديد فترة المفاوضات الحالية.

وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، اليوم الإثنين، إن مثل هذه الضغوط يجب أن تمارس على إسرائيل باعتبارها الطرف الذي لا يفي بالتزاماته تجاه متطلبات عملية السلام.

وأضاف أن الرئيس عباس طلب عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب الأربعاء المنصرم بمشاركته، لاطلاع الوزراء العرب على آخر التطورات بالنسبة للمفاوضات.

وأشار بن حلي إلى أن الوزاري العربي سيستمع إلى عرض شامل من الرئيس عباس، وسيتم التداول حول المستجدات والخيارات، وما تنوي القيادة الفلسطينية اتخاذه في هذا المجال.

وقال بن حلي :" من دون شك، التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية والانسداد أمام عملية السلام ستكون مثار المناقشات، وإننا مقتنعون أن الموقف الفلسطيني سيدعم عربيا، وما زلنا نعتقد أن للولايات المتحدة دور وقد تستطيع من خلاله الدفع بالمفاوضات بشكل يؤدي إلى تحقيق عملية السلام الشامل والعادل وقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل المشاكل الجوهرية ومنها قضية اللاجئين والأسرى والمياه والحدود وغيرها من قضايا الحل النهائي.

وأضاف ما زلنا نعتقد أن هناك فرصة ما زالت قائمة لدفع المفاوضات، ولكن مع ذلك كل المؤشرات تبين انه ليست هناك رغبة لدى المفاوض الإسرائيلي في تحقيق السلام، لذلك تناور الحكومة الإسرائيلية وتخلق كل الذرائع يوميا لعدم تنفيذ لا عملية السلام ولا التفاهمات، وتحاول دائما التملص وطرح الأعذار والعوائق لنسف كل مجهود ومبادرة لعملية السلام'.

وأكد أن الجامعة العربية تؤيد ما اتخذته القيادة الفلسطينية من إجراءات والاستفادة من حقها بالانضمام إلى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية باعتباره حقا أصيلا باعتبار فلسطين دولة مراقبة في الأمم المتحدة وواقعة تحت الاحتلال وليست أراضي متنازعا عليها كما تدعي إسرائيل ومن حق الفلسطينيين أن ينضموا لهذه الاتفاقيات.

وشدد على أن القرار الذي سيصدر عن الوزاري العربي سيُبنى على المعطيات التي سيطرحها الرئيس محمود عباس، وسيكون قرارا داعما للقيادة الفلسطينية.