قريع:اقتحامات واعتداءات المستوطنين للمسجد الأقصى تشكل مخاطر جدية
تاريخ النشر : 2014-04-07 18:33

أمد / رام الله : صرح عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، احمد قريع أبو علاء، أن قيام نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي المتطرف "موشيه فيجلن" باقتحام المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، هو تصرف عنصري يعكس مخططات حقيقة حكومة الاحتلال الاسرائيلي ونهجها الرافض للسلام

ورفض قريع في بيان صحفي اليوم الاثنين،إعلان قيادات ومتطرفين إسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال انعقاد جلسة  لجنة الداخلية في الكنيست الاسرائيلي  لبحث قرار زيادة أعداد اليهود المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك استعداداً لما يسمى بعيد "الفصح العبري" الذي يصادف الرابع عشر من الشهر الجاري، وما صاحب ذلك من دعوات لقادة الجماعات اليهودية لتقديم قرابين بهذه المناسبة في ساحات المسجد  الأقصى المبارك، ومطالبة شرطة الاحتلال الاسرائيلي لتهيئة الأجواء لإقامة الشعائر والطقوس والصلوات التلمودية في باحات المسجد الاقصى المبارك.

وحذر، من نتائج تصاعد هذه الاعتداءات على مدينة القدس وعلى المسجد الاقصى المبارك على وجه الخصوص، وسط موجة من الدعوات المتطرفة من قبل قادة الاحتلال باقتحامه يوميا، ومطالبة الكنيست الاسرائيلي  بسن قوانين تسمح لقطعان المستوطنين المتطرفيين باقتحام ساحاته بشكل يومي واداء طقوسهم التلمودية في باحاته الطاهرة.

من جانب اخر ندد ابو علاء، قيام ما تسمى  باللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية، بالمصادقة على المخطط الاستيطاني للاثار المسمى "مجمع كدام – عير دافيد- حوض البلدة القديمة"، الذي يقع في ساحة باب المغاربة في مدخل بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك و الذي تشرف عليه وتموله حكومة الاحتلال الاسرائيلية وبلدية الاحتلال في القدس، وجمعية "العاد" الاستيطانية،لتستكمل مخططات تهويد المدينة المقدسة بعد ان استكملت بناء كنيس الخراب، والشروع في بناء كنيس وتجمع كبير باسم "جوهرة اسرائيل"ومئات الكنس داخل البلدة القديمة في القدس.

واشار رئيس دائرة شؤون القدس،الى ان الوضع في منتهى الدقة والخطورة ويستدعي تحركا سريعا وفاعلا لتفادي انعكاسات هذه الاعمال العداونية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي، وانتهاكاتها المتواصلة في الاستمرار في التهويد والاستيطان غير الشرعي واقتحامات المسجد الاقصى المبارك ، ما يدفع الامور الى الاسوء من ذلك على مستقبل السلام والاستقرار المنتشود.