العملة: الآمال معقودة على زيارة وفد الفصائل لانهاء الانقسام
تاريخ النشر : 2014-04-07 17:58

أمد / الخليل : قال الأستاذ عيسى العملة رئيس تجمع الشخصيات المستقلة في محافظة الخليل ان التجمع ينظر باهتمام كبير لزيارة وفد الفصائل الذي شكله الرئيس محمود عباس لزيارة غزة من اجل الإسراع في إنهاء حالة الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية والبدء الفوري في تطبيق ما تم الاتفاق علية في القاهرة والدوحة، وأعرب العملة عن أمله أن ينجح الوفد في مهمة إزالة جميع العقبات التي تقف في طريق الوحدة الوطنية وأضاف نأمل أن يشهد عام 2014 انهاءاً للانقسام وتنفيذ المصالحة على ارض الواقع لأن بقاء الانقسام يغذي المشروع الإسرائيلي لتكريس الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية وعزل القدس عن محيطها مما يجعل إقامة الدولة الفلسطينية امراً مستحيلاً.

وأكد العملة أن قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة وأعضاءه من رجال الدين المسلمين والمسيحيين والقضاة والأكاديميين ورجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني والمرأة والشباب والأطباء والصحفيين والمثقفين برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير يوليان اهتماما كبيراً لزيارة الوفد إلى غزة ويعمل بكل طاقاته لإنجاح هذه الزيارة للحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني.

وذكر العملة أن الواجب الديني نحو حماية المقدسات في الوطن لا تدركه المصالح الفردية الداعية لاستمرار الانقسام ولضمان مصالحها، مؤكدا أن الوحدة الوطنية الفلسطينية تمثل رغبة جماهيرية يجب تنفيذها لحماية التراث الإسلامي الوطني من التشويه التي تمارسه ضغوط المفاوضات.

وجدد العملة دعم تجمع الشخصيات المستقلة للأخ الرئيس محمود عباس لمواجهة الضغوطات التي تفرضها عليه العملية التفاوضية لانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مثمنا كل الأصوات الوحدوية التي خرجت من القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لتعزيز صموده الذي ينتظر تنفيذ بنود اتفاق القاهرة والاستجابة لنداء المصالحة.

وأوضح العملة أن تسريع تنفيذ المصالحة سيمهد الطريق لتشكيل حكومة واحدة في الوطن تواجه الاعتقال السياسي وكبت الحريات والأزمات الخدماتية والإحباط الشعبي والتفكك المجتمعي، مشددا أن الثمن الذي يدفعه المواطن الفلسطيني مقابل فاتورة الانقسام وصل ذروته دون أي استشعار وطني من الانقساميين الذين لا يبالوا الا باستمرار استثماراتهم.

وطالب العملة بتوحيد الجهود الشعبية والفصائلية لإذابة كرة الثلج التي يسعى معطلو المصالحة في الوطن لدحرجتها علي المصالح الشريفة في فلسطين، مؤكدا أن الأرض التي ارتوت من دماء الشهداء الطاهرة وشهدت على تضحياتهم لا تقبل بتواجد الأفراد الذين يعطلوا وحدتها.