"أنصار بيت المقدس" تعلن مسؤوليتها عن تفجير مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية
تاريخ النشر : 2013-10-21 22:01

أمد/ القاهرة : أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" المتشددة ومقرها سيناء في بيان نشر على الإنترنت اليوم مسؤوليتها عن تفجير الذي استهدف مبنى المخابرات الحربية في الإسماعيلية الذي وقع يوم السبت الماضي.

وقالت الجماعة في بيان، نشر على أحد مواقع الجهاديين، إن هذه العملية تأتي "في ظل الممارسات القمعية التي يقوم بها الجيش المصري ضد أهلنا في مصر من قتل للمواطنين وهدم للمنازل واعتقالات عشوائية بلا ذنب ولا جريرة ورأس الحربة في ذلك أجهزة المخابرات التي تقوم بإدارة هذه الحرب التي لا يستفيد منها إلا أعداء الأمة من يهود ونصارى.

ولم يتسن لنا التأكد من صحة البيان.

كانت سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مبنى المخابرات الحربية بمدينة الإسماعيلية ما أسفر عن إصابة ستة جنود وحدوث تلفيات بسور مبنى المخابرات وأحد المباني الإدارية التابعه لهيئة قناة السويس الملاصقة لمبنى المخابرات الحربية.

وأضافت الجماعة "أننا في جماعة أنصار بيت المقدس نعلن مسؤوليتنا عن استهداف مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية سعياً منا لتطهير مصر من كل أوكار الإجرام والعمالة".

وكانت هذه الجماعة تبنت محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم بالقرب من منزله الشهر الماضي، والذي أسفر عن مقتل خمسة وإصابة 20 آخرين.

وقال المتحدث العسكري باسم الجيش المصري يوم السبت الماضي إن الهجوم على مبنى المخابرات هو "استمرار لسلسلة العمليات الإرهابية الجبانة التي تنتهجها جماعات الظلام والفتنة ضد أبناء الشعب المصري والمنشآت العسكرية والأهداف الحيوية بالدولة".

وصعّد متشددون مسلحون هجماتهم على أهداف عسكرية وشرطية في سيناء ومناطق القناة منذ عزل الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي بعد مظاهرات حاشدة طالبت بتنحيه، ما أسفر عن مقتل نحو 100 من رجال الجيش.

وتابعت الجماعة "نكرر نصحنا لأهلنا في مصر بالابتعاد عن جميع مقار الجيش والشرطة حيث أنها أهداف مشروعة للمجاهدين".

كانت جماعة "أنصار بيت المقدس" أعلنت العام الماضي مسؤوليتها عن هجمات صاروخية من سيناء على إسرائيل، كما أعلنت أيضا مسؤوليتها عن 10 هجمات على الأقل في العامين الماضيين استهدفت خط أنابيب ينقل الغاز المصري إلى إسرائيل والأردن.