صحيفة: قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية يستعدون للهرب من قطر لأمريكا اللاتينية
تاريخ النشر : 2014-04-03 00:38

عاصم عبد الماجد

أمد/ الرياض: قالت صحيفة "عكاظ" السعودية، إن غالبية قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية الهاربين في الدوحة، رفضوا اقتراح قطر بتسهيل سفرهم إلى لندن، وحصولهم على حق اللجوء السياسي هناك مع استمرار تكفل قطر برعايتهم ماليا، وتوفير مساكن لإقامتهم، وشركة أمن لحمايتهم بعد أن حصلت قطر على تأكيدات من مكاتب محاماة بريطانية لتنفيذ هذا المقترح.

وأضافت الصحيفة: أن مجموعة داخل الجماعة الإسلامية كشفت أن المشاورات القطرية شملت "عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، وطارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية"، بعد أن أجرت قطر اتصالات، ووقعت اتفاقا مبدئيا مع مكتب "إيرفين شانا في" القانوني في لندن، والمختص بقضايا الهجرة وحقوق الإنسان، على أن يتم منح هؤلاء جوازات سفر قطرية.

وأكدت مصادر سياسية لـ"الصحيفة"، أن هناك 9 من أعضاء من الجماعة يقيمون الآن فى الدوحة، وأن محاميا بريطانيا من أصل هندي، هو من عرض تسفير قادة الجماعة الإسلامية إلى إحدى الدول الآسيوية، أو أمريكا اللاتينية، حتى لا تتم ملاحقتهم أمنيا بسهولة، وإعادتهم لمصر لمحاكمتهم فى القضايا المتهمين فيها.

وأشارت "عكاظ"، إلى أن اختيار أمريكا اللاتينية مقرا للجوء قيادات الجماعة الإسلامية والإخوان فى الوقت الحالي ليس محض الصدفة، حيث قامت الجماعة بتحويل أموال كثيرة لبنوك الأرجنتين وبعض دول أمريكا اللاتينية، كما أن حسن مالك وحده يمتلك 8 منازل فى الأوروجواي، وذلك لينتقل الصف الأول فى الجماعة إليها في حال حدوث أى أزمة.

وأضافت: أن التنظيم الدولي للجماعة استطاع أن يبني قاعدة كبيرة في تلك الدول، والتي بدأت عام 1963، حيث تم إنشاء اتحاد الطلبة المسلمين من الخريجين من الإخوان هناك، في مؤتمرات ومخيمات الطلبة وأول لقاء تنظيمي كان عام 1996، وتطوير الاتحاد فى الثمانينيات تحت مسمى "إسنا" وهو اختصار الاتحاد الإسلامي فى أمريكا الشمالية، وتأسيس المجموعة الماليزية للدراسات الإسلامية عام 1990، كما تم تأسيس الاتحاد الإسلامي المغربي الذي ضم طلاب ليبيا وتونس والجزائر والمغرب فى أمريكا الشمالية".