بالفيديو.. الأحمد: انهاء الانقسام يحتاج لرُبع دقيقة..والجهاد تعمل على تخريب المصالحة وخطف غزة ارهاب تمارسه حماس
تاريخ النشر : 2017-11-30 23:18

أمد/ رام الله: قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس وفد الحركة لحوارات المصالحة إنه تقدم بطلب من حماس لتسليم جزء من سلاح السلطة الذي تمت مصادرته, بعد احداث الانقسام لكن لا جواب من حماس حول هذه النقطة.

واشار الأحمد في لقاء عبر فضائة النجاح, مساء اليوم الخميس " طلبنا من إسرائيل السماح لنا بإدخال أسلحة للشرطة الفلسطينية في غزة", مشددا " أن الأولى بدلا من انتظار موافقة اسرائيل تسليم سلاح السلطة الرسمي الذي تمت مصادرته".

وأضاف الأحمد " هناك من يتعمد إثارة مسألة سلاح الفصائل في غزة رغم أنه لم يطرح على طاولة حوارات القاهرة"، وتحدى الأحمد الجميع أن يكون هذا الموضوع قد طرح في الحوارات.

وشدد الأحمد على أن الموضوع بالأساس ليس من اختصاص المتحاورين ولا علاقة له بالإنقسام وما يتم بحثه في الحوارات هو تطبيق القانون وأن يكون كل شيء وفق القانون.

وحول إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية وفق ما تطلبه حركة حماس, قال الأحمد "أن المهم الآن هو تمكين الحكومة وبعدها لكل حادثة حديث", رافضا استباق الأمور والقفز إلى ما هو أبعد من التمكين.

واضاف " الجهاد الإسلامي وبشخص خالد البطش, قبل الذهاب إلى القاهرة أوقع بعض الفصائل عبر الهاتف, بخطأ اصدار بيانات للتحريض وبث الفرقة".

وتابع "نريد التزام وطني من حماس وتنفيذ عملي لإنهاء الانقسام, وجميع الفصائل اكدت ان هناك عوائق في تسلم الحكومة لمهامها باستثناء الجهاد الاسلامي, وقبل السفر للقاهرة قام خالد البطش بالتحريض وتعكير أجواء المصالحة, وقام بالاتصال على بعض الفصائل والكذب والتظليل لتخريب المصالحة".

واضاف " الرئيس قال إن حماس جزء من شعبنا ولذلك نرجوا ان تكون حماس على حجم المسؤولية, رغم كل العراقيل التي تضعها حماس يجب أن يبقى الأمل قائما".

ولفت "الموظفون سيعودون جميعا باستثناء غير المؤهلين, وحوالي 7 الاف موظف من القدماء تقاعدوا منذ الانقسام".

وقال الأحمد :" اذا كانت فتح تضع عراقيل امام المصالحة فمن حق مصر أن توضح ذلك, والوفد المصري قال إنه سيراقب وسيصدر بيانات حول اي محاولات لتخريب المصالحة".

واضاف "حينما يقول احمد بحر  في تصريح علني أن حماس لديها 3 شروط لتمكين الحكومة فهذا يعني انه لا يوجد لديهم قرار, ونهاية الانقسام السياسي اهم نقطة وباقي القضايا تحل" مشدداً "يجب ان تتسلم الحكومة كل المهام في قطاع غزة".

وتابع "غزة مختطفة كطائرة بها ناس مخطوفة إما أن نسلم لخاطفي غزة أو نقاتل لاسترداد الطائرة وسيكون هناك ضحايا, وخطف غزة هو شكل من اشكال الإرهاب تمارسه حماس, ونتنياهو يريد ضمان استمرار الانقسام لذلك رفض العديد من مطالب السلطة لحصار حكم حماس".

وقال "نيتنياهو رفض طلب منا بفرض بعض العقوبات على غزة وقال حينها لدواعي انسانية والحقيقة ان اسرائيل تريد بقاء حكم حماس, وأنا دعيت مرارا إعلان غزة اقليم متمرد", وفي اشارة للهباش, قال الأحمد "احد كبار شخصيات غزة وهو وزير, قال يجب قطع الهواء على غزة وليس فقط اعلانها اقليم متمرد".

واضاف الأحمد "المرحلة القادمة لن يكون سوى جهاز شرطي وحرس رئيس وسيتم حل جهاز الأمن الوقائي وغيره ودمجهم جميعا تحت وزارة الداخلية, والصلاح الحكومي هو الوحيد المطلوب أن يكون, وطلبنا من حماس تسليم السلاح الذي سيطرت عليه اثناء الإنقلاب".

وقال "سنقوم بتسليح موظفي الأمن في المعابر وسنرسل لهم السلاح من مصر حال اصر الاحتلال الإسرائيلي على رفض دخوله من الضفة".

وقال الأحمد " حماس نفذت عشرات الإعدامات في غزة دون مصادقة الرئيس على ذلك وهذا يخالف القانون ويستوجب التحقيق به مع من حكم وصادق ونفذ".

وقال " كل وزير يجب أن يقوم بعمله بكل حرية ودون تدخل من أحد, والملف الأمني شائك لكن الشرطة عملها مدني, وقد طلبت من رئيس الوزراء سرعة استدعاء الشرطة السابقة وانتشارها, لكن حتى اللحظة ما زالت اللجنة الادارية بغزة بنفس تشكيلتها وتدير حكم موازي في غزة" لافتاً " القانون هو الفيصل في فلسطين وليست الاتفاقات".