أمد/ بغداد: أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تطهير نصف منطقة الجزيرة الصحراوية غربي البلاد وبمساحة 14 ألف كم مربع، مجددا تأكيد إنهاء وجود تنظيم "داعش" من الناحية العسكرية.

وأضاف العبادي خلال مؤتمر صحفي في بغداد، أن القوات العراقية "تقوم الآن باستكمال هذا العمل لإنهاء ملف داعش في العراق" بمطاردة فلوله، بعد تحرير جميع المدن.

وشدد قائلا إنه لا توجد مناطق تحت سيطرة "داعش حاليا"، فيما تسعى القوات العراقية للوصول إلى الحدود العراقية- السورية، مشيرا إلى أن الجانب السوري من الحدود لم يطهر من التنظيم حتى الآن، وأن هناك أجزاء من الحدود مع سوريا لا تزال مفتوحة.

من جهة أخرى تطرق العبادي إلى ملف المواطنين النازحين من مناطق القتال، مؤكدا أن إعادة النازحين هي أولوية، معلنا وضع جدول زمني لعودتهم.

وأطلقت السلطات العراقية قبل نحو أسبوع آخر عملياتها العسكرية الهادفة لتطهير مناطق البادية من عناصر التنظيم، الذين فروا إليها مع استعادة السيطرة على كل المدن والبلدات.

وبانتهاء هذه العملية، تختتم القوات الحكومية هجومها المتواصل منذ الـ17 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، بدءا من الموصل التي استغرق تحريرها تسعة أشهر من المعارك الدامية، مرورا بتلعفر والحويجة المجاورتين، وصولا إلى الأنبار.