خالد: صمت لا يخفي حالة العجز ولا يستر عورة الدبلوماسية الفلسطينية والعربية
تاريخ النشر : 2017-11-28 21:23

أمد/ رام الله: كتب تيسير خالد ،عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان " صمت لا يخفي حالة العجز ولا يستر عورة الدبلوماسية الفلسطينية والعربية".

وقال خالد في تدوينته، اليوم "وصل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتيناهو الى العاصمة الكينية نيروبي، اليوم الثلاثاء في زيارة يجرى خلالها سلسلة لقاءات سياسية  على مستوى القمة مع قادة أحد عشر دولة افريقية  من بينها تنزانيا ، أوغندا ، زامبيا ، رواندا ، توغو ، بوتسوانا ، ناميبيا ، أثيوبيا ونيجيريا . وغدا ينتقل نتنياهو الى بروكسل للمشاركة في لقاء على مستوى وزراء خارجية 28 دولة عضو في الاتحاد الاوروبي بناء على دعوة من ليتوانيا ، التي تترأس الاتحاد هذه الأيام".

وأضاف "بحثت في وسائل اعلامنا وفي مواقعنا الرسمية عن خبر او تعليق او موقف أو خطة تحرك في مواجهة هذا الهجوم الدبلوماسي الاسرائيلي الواسع فلم أجد شيئا وكل ما وجدته أننا منشغلون على مختلف المستويات في استقبل وزيرة الخارجية والحراك البشري لجمهورية الاكوادور السيدة ماريا فيمنديا اسبينوزا".

وتابع "أنا لا اقلل من أهمية بناء وتطوير العلاقات مع الاكوادور وغيرها من الدول الصديقة  ، غير أن ما يجري على مستوى القارتين في أفريقيا وأوروبا يستحق وقفة مراجعة مع الذات".

وختم تيسير خالد مدونته متسائلا " ما الذي فعلناه وما الذي نفعله في مواجهة الهجوم الدبلوماسي والسياسي الاسرائيلي؟ لم تعد اسرائيل كما كنا نعرف ونعتقد تعيش عزلة ، بقدر ما تتحرك في اكثر من اتجاه بعين على مزيد من الاختراقات في علاقاتها الدولية وبعين أخرى على العضوية في مجلس الأمن الدولي في غفلة من الفلسطينيين والعرب".