13 قتيل في الضفة وقطاع غزة والمصادقة على بناء 2840 وحدة استيطانية خلال آذار الماضي
تاريخ النشر : 2014-04-02 16:43

أمد/ رام الله – أصدر مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريره الشهري حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر آذار الماضي ، واليكم اهم ما جاء في التقرير:

ارتقى ثلاثة عشر شهيداً  على ايدي قوات الاحتلال خلال الشهر الماضي وهم :

          •      ساجي صايل درويش جرابعة (18 عاماً) من بيتين، وهو طالب في جامعة بيرزيت، استشهد بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه بالقرب من البؤرة الاستيطانية "جفعات اساف" المقامة على أراضي قرية بيتين شمالي رام الله.

·         آمنة عطية قديح (57 عاما) من بلدة خزاعة شرق خانيونس ،استشهدت برصاص الاحتلال عندما فتح النار على المواطنين بشكل عشوائي  شرق مدينة خانيونس مما أدى إلى استشهادها.

·         صالح سلمان مليحات (65 عاما)، استشهد إثر تعرضه للدهس من قبل سيارة يقودها مستوطن بالقرب من قرية الطيبة شمال مدينة رام الله.

·         مصعب موسى الزعانين (21) عاما  وشريف يوسف ناصر (31) عاما ،من بيت حانون  وقد استشهدا نتيجة اطلاق طائرات الاحتلال صاروخين على مجموعة من المواطنين عند مفترق السلطان في بيت حانون.

·         شاهر حمودة محمود  أبو شنب (24 عاما) وإسماعيل حامد عبد أبو جودة (23) عام  وعبد الشافي صالح محمود أبو معمر (33 عاماً) وجميعهم من سكان بلدة النصر، شرق رفح ، حيث ارتقوا شهداء في غارة  نفذتها طائرة إسرائيلية استهدفت مجموعة مواطنين شمال شرق رفح جنوب قطاع غزة

·         القاضي رائد زعيتر (37 عاما) من محافظة نابلس والمقيم في الاردن ، استشهد نتيجة اطلاق احد جنود الاحتلال الرصاص عليه  في معبر جسر ألكرامه  ،وهو عائد إلى وطنه لزيارة أهله في نابلس

·         يوسف نايف يوسف الشوامرة أبو عكر (14)عاماً من سكان قرية دير العسل الفوقا جنوب غرب الخليل، استشهد خلال محاولته عبور جدار الفصل العنصري بالقرب من عرب الرماضين، حيث أطلقت قوات الاحتلال النارعليه بشكل مباشر ما ادى الى استشهاده على الفور .

·         حمزة جمال أبو الهيجا (22) عاماً  و يزن محمد باسم جبارين (23 ) عاماَ  ومحمود عمر أبو زينة (25) عاماً  وجميعهم من مخيم جنين ، حيث استشهدوا بعد اشتباك مسلح  مع قوات الاحتلال في حارة "الدمج" في مخيم جنين.

كما تم إصابة وجرح نحو 100 مواطناً خلال الشهر الماضي ، بالاضافة الى اعتقال نحو (410) مواطناً  في كافة محافظات الوطن .

تهويد القدس

وفي سياق الحملة الشرسة التي تشنها سلطات الاحتلال في مدينة القدس بهدف تهويدها وطمس هويتها ومعالمها التاريخية والدينية فقد استكملت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية بالتواطؤ مع الحكومة الاسرائيلية شراء جزء من مبنى استراتيجي وسط القدس الشرقية (مكتب البريد) لإقامة بؤرة استيطانية فيه ،حيث تقدر مساحة العقار اكثر من الف متر مربع ، ويقع المبنى على ملتقى شارعي صلاح الدين والسلطان سليمان ، كما وشرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ المرحلة الأخيرة من حفرياتها في موقع مدخل حي وادي حلوة، على بعد 100 متر جنوب المسجد الأقصى المبارك، وبعد نحو 20 مترا جنوب أسوار القدس التاريخية وتشرف عليها سلطة الآثار الإسرائيلية بتمويل من جمعية ‘إلعاد’ الاستيطانية، توطئة لبناء مركز تهويدي ضخم مكون من سبع طبقات تحت مسمى ‘الهيكل التوراتي(مركز قيدم) على مساحة بنائية إجمالية تصل إلى نحو 16 ألف متر مربع ، كما قررت المحكمة العليا الاسرائيلية  استكمال بناء الجدار الفاصل حول فندق كليف في ابوديس، وذلك بهدف السيطرة عليه ،

الى ذلك اقرت لجنة الداخلية في الكنيست الاسرائيلي تشكيل لجنة فرعية خاصة مهمتها تنفيذ قرارات الحكومة الاسرائيلية بخصوص ما اسموه " صعود اليهود الى جبل الهيكل " وترتيب اقتحامات وصلوات يهودية الى المسجد الاقصى على ان تكون بشكل يومي ولمدة ( ثلاث ساعات ونصف الساعة ) ، بالاضافة الى ذلك  نظم الآف المستوطنين "مسيرة الأبواب" بمناسبة بداية الشهر العبري، على أبواب المسجد الأقصى المبارك، مطالبين "بسرعة بناء الهيكل المزعوم".   كما تتواصل اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى ، حيث كان يتقدم هذه الإقتحامات ، وزير الإسكان والاستيطان ” أوري أريئيل” – حزب البيت اليهودي، وعدد من مرافقيه تزامنا مع اقتحام أعداد كبيرة من المستوطنين لساحات المسجد المبارك بحماية قوات معززة من شرطة ومخابرات الاحتلال .

الاستيطان ومصادرة الاراضي

صادقت الحكومة الاسرائيلية واذرعتها المختلفة الشهر الماضي على بناء (2840) وحدة سكنية استيطانية في مدينة القدس والضفة الغربية ، حيث طرحت وزارة الاسكان الإسرائيلية عطاء لبناء 387 وحدة استيطانية في مستوطنة "راموت شلومو" لتوسيع المستوطنة باتجاه بلدة شعفاط، شمال  القدس.علما أن هذه الوحدات السكنية  هي ضمن المخطط الاستيطاني الرامي لبناء 1500 وحدة استيطانية في "رامات شلومو"، ما سيشكل جيبا استيطانيا ضخما على الحدود الشمالية لمدينة القدس لعزل وفصل القرى الغربية للمحافظة عن المدينة المقدسة وضمان عدم تواصلهما جغرافيًا .

 كما صادقت سلطات الاحتلال على خطة لبناء (2269) وحدة سكنية استيطانية جديدة ، منها 694 وحدة سكنية في مستوطنة "ليشم "  المقامة على اراضي بلدتي دير بلوط وكفر الديك ، و839 وحدة سكنية في مستوطنة " ارئيل " المقامتين بمحافظة سلفيت ، و290 وحدة سكنية في مستوطنة " بيت ايل " المقامة بمحافظة رام الله ، و 31 وحدة سكنية في مستوطنة " الموج " المقامة بمحافظة اريحا ، و350 وحدة سكنية في مستوطنة " شيفوت راحيل " و65 وحدة سكنية في مستوطنة " شافي شمرون "المقامتين بمحافظة نابلس .

 كما أقرت” لجنة التخطيط المحلية في بلدية القدس الغربية”، بناء (184) وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية،وطبقا للقرار، فانه ستتم إقامة 144 وحدة استيطانية في مستوطنة “هار حوماه” المقامة على أراضي جبل أبو غنيم في القدس المحتلة ، على ان يتم بناء 40 وحدة استيطانية أخرى في مستوطنة “بسغات زئيف”.كما صادق وزير الإسكان الإسرائيلي اوري ارئيل على إقامة حي استيطاني جديد لصالح جنود الجيش الإسرائيلي ممن يؤدون الخدمة الدائمة وعناصر الأجهزة الأمنية الاخرى ، وسيقام الحي الاستيطاني قرب مستوطنة ” راموت ” شمال القدس المحتلة ، ويشمل بناء182 وحدة استيطانية .

وفي ذات السياق وضمن سياسة نهب الارض فقد سلمت سلطات الاحتلال أهالي قرية قريوت جنوب مدينة نابلس قراراً يقضي بمصادرة اكثر من الف دونم من اراضي القرية وضمها لمستوطنة "شيلو" المقامة على اراضي المواطنين. حيث ينوي الاحتلال تحويل الاراضي المصادرة لمنتجعات سياحية في المستوطنة ، وفق ما جاء في اعلان المصادرة .

اعتداءات المستوطنين ، هدم المنازل واقتلاع الاشجار

تتواصل اعتداءات وعربدة المستوطنين في الضفة الغربية بحماية جيش الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين ، فقد اعتدت مجموعة من المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال، على محلات تجارية في البلدة القديمة من مدينة الخليل ، كما استولى مستوطنون من مستوطنة " روعيه" على حوالي 100 دونم من أراضي منطقة المالح في الأغوار، فيما أعطبت عصابات 'تدفيع الثمن' اليهودية، ، إطارات عشرات المركبات المملوكة لمواطنين فلسطينيين في مدينة القدس ، فيما قامت مجموعة من المستوطنين باعمال تجريف لنحو 400 دونم من اراضي المواطنين الواقعة قرب مستوطنة " روعي " المقامة في منطقة الاغوار الشمالية في محاولة للاستيلاء عليها ، كما  أعدم مستوطنون من مستوطني      ‘يش كودش’ المقامة على أراضي جالود  55 شجرة زيتون من خلال رشها بمواد كيماوية في منطقة ‘البياضة’ وهي تعود للمواطنين عبد الغني أحمد حج محمد ومحمد إسماعيل حج محمد،

كما هدمت سلطات الاحتلال 6 منازل واكثر من 10 بركسات تستخدم للسكن ، حيث هدمت بلدية الإحتلال في القدس المحتلة بناية مؤلفة من طابقين شقتين سكنيتين ومسجد "الرحمة" ومركز صحي ومخازن بمساحة إجمالية تبلغ 700 متر مربع، في "خلة العين" ببلدة الطور، ، تعود للمواطن غدير عجرم أبو غالية ، وباقي المنازل كانت في اريحا وبيت حنينا والعيزرية وجبل المكبر.

كما لا زالت العائلات التي تسكن في السفوح الجبلية في خربة ابزيق قضاء طوباس في الأغوار الشمالية ، لا زالت تعاني من النزوح عن منازلها بين الحين والاخر نتيجة التدريبات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة والتي تستمر لساعات واحيانا لايام .

كما لم تسلم شجرة الزيتون من اعتداءات قطعان المستوطنين  وسلطات الاحتلال ، فقد تم اقتلاع نحو (800) شجرة زيتون خلال الشهر الماضي في كل من سنجل وكفر قدوم وقصرى وجالود ويطا وعينبوس وحوارة .