هل الاعمال والافعال تقاس بخواتيمها يا سيد عباس
تاريخ النشر : 2014-04-02 15:59

امام فشل 20 عام من المفاوضات بل اكثر من 3 عقود ونصف مازل لنا رؤيتنا لوضع السلطة في الضفة بان مشروع الطليعة للتحرير يجب ان يكون قاعدته الارتكازية في غزة ليمتد الى الضفة الغربية المحتلة بشكل مباشر ولكن يستدعي ذلك تشكيل ائتلاف وطني يضم كل القوى في قطاع غزة وقيادات العمل الوطني من هم داخل غزة وخارجها لادارة المواجهة مع اسرائيل وعلى ان تكون المخيمات الفلسطينية واخوتنا في 48 من القوى الاساسية لقيادة المرحلة ايضا وفي المنظور الاستراتيجي الفلسطيني

 قرار عباس مدعوم بالفصائل قرار يخرج عن نصوص اوسيلو وطبيعة السلطة المرتكزة على تلك النصوص وهو قرار جريء يجب التشبث به وطنيا وعدم الرجوع للخلف تحت اي اطروحات جزئية من قبل امريكا واسرائيل ويجب رفد هذا القرار كدولة تحت الاحتلال بعدة قرارات وطنية لاحقة ولو ان السيد عباس ترك الباب مفتوحا واضعا الملف الفلسطيني في المخلاه الامريكية التي تكاد ان تكون صهيونية اكثر من الصهيونية بحد ذاتها وباعتبار ان اسرائيل الولاية 51 لامريكا

 امريكا ونتنياهو يردان بعنف على توقيع عباس للانضمام لمؤسسات دولية وتصريح للخارجية الامريكية بالغاء زيارة كيري المقررة مساء الاربعاء وتصريح مكتب نتنياهو بان عباس قد حطم اتفاق اوسلو مما يترتب عليه اوضاع خطيرة هذا الاتفاق الذي نسفته اسرائيل ولم يبقى منه شيئا وبذلك يبقى البالب بفتوحا لعدة خيارات اسرائيلية في التعامل مع الخيار الوحيد للسلطة هو التوجه للامم المتحدة ومؤسساتها مع المقاومة الشعبية السلمية..!! وبدون تهيئة المناخات الفلسطينية السابقة لهذا القرار، تطورات متلاحقة وفورية

 هل اخذت القيادة الفلسطينية بدائل لما هو اكثر من ذلك من مواقف امريكا واسرائيل....المصالحة العاجلة الفتحاوية الفتحاوية والفتحاوية الحمساوية وتشكيل لجنة وطنية لاعداد لبرنامج وطني يجابه اي تطورات قادمة

 السلطة ملتزمة حتى 29 ابريل بالمفاوضات/// عباس يلقي كلمة وياخذ قرارا من الفصائل بالتوجه للمؤسسات الدولية في حال لم تذعن اسرائيل للمطالب الفلسطينية

 

 في حال التوجه للامم المتحدة تعني ممارسة حق انتزاع الدولة بشكل منفرد ومن طرف واحد واطلاق اذرع المقاومة الشعبية السلمية""" هل في مقاومة شعبية سلمية تزيل الاحتلال...؟؟!!""

الخيارات الفلسطينية ما زالت في قاع الفنجان وغير قادرة على اطلاق العنان للشعب الفلسطيني ليمارس المقاومة الشعبية بكل حيبثياتها وهي الكفيلة بكنس الاستيطان وايقاف تمدده

 والقيادة الفلسطينية وعباس يتحمل المسؤليات القانونية والادبية والوطنية امام الشعب الفلسطيني لما اهدر من وقت تحت مسمى المفاوضات

 هل الاعمال والافعال بخواتيمها بصرف النظر عن السلوك التفاوضي السابق الذي اعطى الاحتلال ما كان يحلم به وان بقيت الثورة الفلسطينية بمناسكها الوطنية ...لما حدث هذا

 مجازا الاعمال بخواتيمها ولذلك مطلوب من السيد عباس عدم التراجع عن القرارات الاخيرة مع الضرورة وبشكل ملح اعادة ترتيب معطيات البرنامج السياسي والتنظيمي والشعبي لحركة فتح ومن الاولويات وعلى هذه القاعدة ان يسلم عباس مفاتيح فتح لمن يسموهم المتشددين الوطنيين فيها وان يعاد الاعتبار لمن رفضوا التوقيع على اتفا ق العار الاوسلوي والذي ينص بحسن السير والسلوك مع الاتفاقات الموقعة مع العدو ، وان تتراجع المركزية عن قراراتها الكيدية بخصوص من فصلتهم ظلما وتمشية مع تيار الفشل السائد الذي اتاح للاحتلال لعربدته وصلفه

 السيد عباس لا معنى لمواقفكم مالم تدعم بعدة قرارات على المستوى الداخلي لحركة فتح وعلى المستوى الوطني واحداث تغيير لبطانة السوء وتراجعا عن عدة قرارات ظالمة ومجحفة بحق الفتحاويين كوادرا وعسكر

 هل يشفي غليلنا محمود عباس ويهدم معبد اوسلو....؟؟؟؟؟ ويفتح الطريق للمناضلين لقيادة المرحلة وهم القادرين على ادارتها