ابداع المعلم : يختتم ورشة تدريبية في كتابة القصة الصحفية حول عمالة الأطفال
تاريخ النشر : 2014-04-01 14:33

أمد / رام الله : اختتم مركز ابداع المعلم، ورشة عمل تدريبية حول فن كتابة القصة الصحفية وتوظيفها في مجال مكافحة عمل الاطفال، بمشاركة نحو 38 اعلامياً واعلامية يمثلون مجموعة من المؤسسات في كافة محافظات الضفة.

واستمرت الورشة التي عقدت في فندق "سيتي إن بالاس" بالبيرة، ثلاثة ايام، وهدفت الى تدريب المشاركين وتشجيعهم على اعداد قصص صحفية حول ظاهرة عمالة الأطفال في الأراضيالفلسطينية.

وحاضر في الورشة الاعلاميان طلعت علوي، وامجد التميمي من مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي، حيث تم التطرق الى ماهية القصة الصحفية المكتوبة، من حيث العناصر وأسس البناء والصياغة والفروقات بين القصة الصحفية والقصة الادبية والفنون التحريرية.

وتضمن التدريب كتابة قصص صحفية، واستضافة مسؤولين من وزارة العمل للحديث عن ظاهرة تشغيل الاطفال في الاراضي الفلسطينية، وموقف القانون من هذه القضية.

كما اشتمل التدريب النظري والعملي على كيفية اعداد القصة الصحفية المخصصة للبث الاذاعي والتلفزيوني، وعرض مجموعة من القصص الخاصة بالمتدربين.

واكد مدير عام مركز ابداع المعلم، رفعت صباح، على اهتمام المركز بتطوير علاقته مع الاعلاميين من خلال توفير التدريب الذي يساهم في رفع قدراتهم خاصة في الموضوعات ذات الطابع الانساني والتي تترك انعكاسات واضحة على المجتمع من مثل ظاهرة عمالة الاطفال. ولفت صباح الى قصور اعلامي في تناول مشكلات مجتمعية من منظور انساني، وتركيز الاعلام المحلي على الخبر الصحفي المجرد في طرح القضايا والمشكلات.

واشارت عبير سمودي، منسقة مشروع "محاربة ظاهرة عمالة الاطفال" الذي ينفذ بالشراكة مع مؤسسة انقاذ الطفل، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، الى أن هذا المشروع يأتي نظرا لتزايد ظاهرة عمالة الاطفال في المجتمع، والتي تحتاج لتعاظم الجهود وتكاتفها على كافة المستويات من أجل حماية جيل المستقل، محذرة في ذات الوقت من تزايد واتساع الظاهرة.

وقدمت مديرة برنامج حقوق الانسان في مركز ابداع المعلم، انتصار حمدان، خلال الورشة التدريبية عرضا حول ظاهرة عمالة الاطفال في الاراضي الفلسطينية، وتأثيراتها السلبية على المجتمع خاصة لجهة التعليم والتسرب المدرسي. وتناولت حمدان القوانين والتشريعات الفلسطينية الخاصة بعمالة الاطفال، ومدى وضعها حيز التنفيذ والتطبيق.

واشارت عبير سمودي، منسقة مشروع "محاربة ظاهرة عمالة الاطفال" الذي ينفذ بالشراكة مع مؤسسة انقاذ الطفل، وبتمويل من الاتحاد الاوروبي، الى أن هذا المشروع يأتي نظرا لتنامي ظاهرة عمالة الاطفال في المجتمع الفلسطيني، وضرورة تكاتف جهود جميع الجهات والمؤسسات الرسمية والخاصة والمجتمع المدني لاجتثاثها. وحذرت سمودي من اتساع هذه الظاهرة خاصة ان المجتمع الفلسطيني مجتمع فتي، وان الاطفال هم قادة المستقبل.

وتم في ختام الورشة التدريبية تم توزيع الشهادات على المتدربين.