رغم قسوة الظروف يا سيدتي.. كُوني كما أنتِ إحسانًا بلا حدود !!
تاريخ النشر : 2013-10-21 13:12

من أكثر حالات اللجوء الإنساني مأساوية حالات اللجوء الفلسطيني وسيما اليوم في سوريا ولبنان، حيث لم يصادر الاحتلال الصهيوني حق الإنسان في وطنه وفي تقرير مصيره فحسب, بل حقه في العودة إلى أرضه وذلك بحرمانه من حق جماعي وفردي.

بحيث تتعرض حقوقهم الإنسانية والمدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للانتهاك، ولا سيّما حقوقهم في حق تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة، إضافة إلى حقهم في العودة الذي هو غير قابل للتنازل عن تلك الحقوق التي كفلها القرار الدولي رقم 194 لعام 1948.

وهي مسؤولية تستدعي توفير المساعدة المادية من الرئاسة الفلسطينية ومنظمة التحرير، إضافة إلى الرعاية الصحية والتعليم وغير ذلك من الخدمات الاجتماعية، وتطوير البرامج الخاصة بمساعدة بعض الفئات, مثل النساء والأطفال وكبار السن والمعوّقين (ذوي الاحتياجات الخاصة). وبدلاً من أن تتحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه شعبنا في الشتات, تذهب القيادة المرتعشة اليوم لتمنع مؤسسة "فتا" ممثلة بالدكتورة "جليلة دحلان" من مواصلة العمل على إنجاز عدة مشاريع تساهم في رفع الظلمة والمعاناة عن اللاجئين والنازحين الفلسطينيين.

ولا اعتقد أن قيادات الأمر الواقع تنتمي للسلالات البشرية.. وربما هي من سلالة لم يكتشفها العلماء بعد.. ولا يجوز وصفها إلا أنها قيادات جريمة وهزيمة تعمل ضد مصالح الشعب الفلسطيني.. ألا ترون معي ذلك!!