هذه ردود من الجمهور عن كيفية الرد علي العدوان علي شرق خانيونس
تاريخ النشر : 2017-10-31 16:00



مداخلات وردود الجمهور علي بوست وضعته بعد قصف نفق شرق خانيونس لمعالجة كيف نتصرف وأهداف العدوان خاصة في هذه الحالة التي تجري فيها ترتيبات المصالحة الفلسطينية التي تقف إسرائيل في وجهها محاولة إفشالها لما في المصالحة من قوة للشعب والموقف الفلسطيني وإستعادة وحدته .. نعم الظرف الفلسطيني حساس ومحرج كالماشي علي حد السيف .. 

كان البوست "". هل إستهداف نفق شرق خانيونس بعد ظهر اليوم الذي أوقع شهداء وإصابات هو محاولة جديدة لإستقدام رد من المقاومة في سياق خطة تصعيدية إسرائيلية لتخريب المصالحة خاصة مع دخول تسليم المعابر للسلطة المركزية حيز التنفيذ ؟ ""

 تعليق الأخت إكرام زيادة : 
مع ضرورة الاشارة الى ان اسرائيل لديها عشرات المخططات لانفاق مقاومة الاستهداف الان له غاية ومصلحة بكل تأكيد وطريقة التعامل معه له تبعات ضبط النفس يعنى مزيدا من الضربات لاحقا .. والرد بالمثل سيجر لمزيد من الاشتباك واحراج السلطة الكرة الان بالملعب المصري لطمئنة المقاومة بغزة ولاجبار اسرائيل على التعهد بعدم تكرار الامر.

طلال الشريف : 
كلام عقل ومنطق نحتاج لردع خارجي ممثل في مصر لوقف العدوان الاسرائيلي.

طلعت دحلان:  
محاولة اسرائيلية مكشوفة لابتزاز حماس في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها في ظل سعيها الحثيث لانجاز المصالحة وتسليم مؤسسات السلطة وذلك لمصلحة تخفيض الثمن الذي تطلبه حماس في مفاوضاتها على صفقة تبادل اسرى تجرب في الكواليس.

طلال الشريف : خطة تصعيد علي ما يبدو.

طلعت النجار : محاوله تصعيد وجر المنطقه لحرب وافشال المصالحه.

ياسمين السلام : 
اسرائيل تختبر حماس ومدى التزامها بالهدنه من جهة ومن جهه اخرى افهام حماس ان المصالحة لن تحصنها من اي ضربه إسرائيلية قادمه.

عمر إسماعيل المسحال :
نعم هي عملية مركبة استخبارية من جهة القدرة على احداث خرق واستخدام منظومة العملاء ومن جهة اخرى خرق لمنطومة الانفاق القتالية باستخدام طرق معينة وتكنولوجيا معينة غير معلومة وهنا الخطورة في طريقة التغلب على هذه الورقة التكتيكية والاستراتيجية للمقاومة  اما النقطة الثالثة هي مراهنة على حركة الجهاد بانها سترد على هذا الخرق مما يوفر الذريعة لعرقلة اتمام المصالحة واجهاض جهود سنوات من البناء لقدرات المقاومة منذ عام ٢٠١٤ اضافة الى ما سيتم تدميرة مما تبقى من قدرات الشعب الفلسطيني في غزة.

 أسامة إسماعيل : 
محاوله اسرائيليه بائسه لتخريب المصالحه. اعتقد المقاومه تعي ذلك والأمر متروك للقاومه فالمقاومه هي التي تحدد طبيعة الرد . متى. وكيف واين . فلا داعي للاجتهادات وشكرا.

مفيد حمدان- أبو عدي : 
ما حدث يتساوق مع مآرب و رغبات جهات كثير و ليست جهة و احدة .

عمر البيرم :
اسرائيل تحاول تغيير قواعد اللعبه . وفحص قدرة الاجهزة التى تدعى اسرائيل مقدرتها على اكتشاف الأنفاق بشكل عملى . وقراءة ردة الفعل للمقاومة لإختراق التهدئه فى ظل أجواء المصالحه ولإفشال المصالحة بالمهد.

سهيل أبو نوفل : 
علينا الاستفادة من تجربة المقاومة اللبنانية والحكمة السورية في الرد على الانتهاكات الاسرائيلية.

طلال الشريف : 
هذا كلام مهم واستراتيجي ومخرج ناجع في حالتنا الراهنة .. لك تحياتي رفيق سهيل.

نبيل مقداد : 
سيحافظ الطرف الفلسطيني في القطاع علي عدم الانجرار والتصعيد .....اسعد الله صباحك دكتور

طلال الشريف : 
وهذا عين العقل رغم العدوان المبيت على شعبنا ولكن الحالة الفلسطينية تتطلب ذكاء خارقا في تفةيت الفرصة والرد يكون بإسراع خطوات المصالحة التي تتعرض لجهات عديدة لإفشالعها لما فيها من قوة ووحدة وخروج من نكبة الإنقسام .. تحياتي أبو وسيم.

فتحي النجار:  كل الاحتمالات واردة ..

محمد وردي : مصالحة شو مسكين شعبنا.

هنا أيضا .. تقدير موقف وتحليل للكاتب والباحث الأسير المحرر بعد عشرين عام

"محمود مرداوي" 
النفق الذي اكتُشف في خان يونس وتجاوز الحد الفاصل حسب رواية الاحتلال يشكل حدثاً مهماً جداً لحكومة الاحتلال لاستغلاله في مواجهة التطورات الأخيرة سياسياً على مستوى الداخل الفلسطيني وفِي الإقليم بهدف مخاطبة الولايات المتحدة وإقناعها بالرؤى التي تعتقد أنها ضرورية لتحقيق أمن واستقرار دولة الاحتلال.
ومن ضمن المتابعات الفورية نود تسليط الضوء على بعض الإشارات الضرورية اللافتة وتؤشر على اتجاه سير الأحداث في الأيام القادمة: 

أولاً: تحميل حركة حماس المسؤولية عن كل ما يجري في القطاع على لسان نتنياهو وليبرمان يعد استمراراً للسياسة السابقة وتغييراً للاتجاه السائد بعد المصالحة والذي كان يميل لتحميل أبو مازن المسؤولية، وهذا يندرج في بناء رؤية وسياسة يُعتقد أنها ستواجه معضلة تحول قطاع غزة لنموذج حزب الله في لبنان ، ويؤكد أن العدو لا زال يراهن على فشل المصالحة أو إفشالها بحيث لا يريد إعلان حالة التحدي والمواجهة لأبو مازن بتوصية من الجيش.
ثانياً: إعلان عن نشر القبة الحديدية وارتفاع وتيرة تحليق الطائرات السيارة ( الزنانات) بشكل منخفض ومزعج كانت قد نُشرت الخميس الماضي قبل محاولة الاغتيال للواء ابو عبد الله على الأقل في إشارة كان يعلم مسبقاً بمحاولة الاغتيال، ويأتي في ظل التخوف من التصعيد المفاجئ ويؤشر على أن الإصبع على الزناد لدى العدو مشرعاً. 
ثالثاً: الإعلان من قبل جيش الاحتلال عن إجراء مناورات يوم غد الثلاثاء يدخل في إطار الردع والاستعداد للتطورات ويقوي احتمال إجراء عملية عسكرية لاستكمال هدم النفق داخل القطاع. 
على الرغم من حاجة نتنياهو وحكومته لاستغلال هذا النفق في تغيير سياسة الولايات المتحدة ومواجهة الدور المصري بشكل غير مباشر حتى لا يوقع الضرر بالعلاقات الاستراتيجية وفرصة التشويش بشكل يؤثر على أجندة المصالحة وتفادي الآثار السلبية التي ستقع على دولة الاحتلال سياسياً وأمنياً وعسكرياً إلا أنها لا زالت تتمسك بسياستها العسكرية والأمنية في مواجهة المقاومة في القطاع ، لكن هذا لا يلغي فرصتها المؤاتية بعد اكتشاف النفق على وضع ملفات حساسة ومؤجلة. على طاولة الحوار .
لذا على أغلب الاحتمالات ستدار هذه الأزمة بكوابح وضوابط تمنع تطورها وانزلاقها لمواجهة عسكرية لا يرغب بها كلا الطرفين. خاصة أن الجيش في الآونة الأخيرة يميل لاعتماد الاستراتيجية الدفاعية في مواجهة الأنفاق على الاستراتيجية الهجومية خاصة بعد امتلاك تكنولوجيا تكتشف الأنفاق مبكراً، وهذا ما أكد عليه العدو الْيَوْمَ عندما أعلن أن الجيش كان يعلم وجود النفق منذ فترة من الزمن ، ولَم يشكل خطراً على الجيش أو التجمعات الاستيطانية.

تنويه : لا زال الوضع غامضا وعدد المفقودين ومازالت فرق البحث عن ناجين من المجزرة والعمل جاري لإنتشال المفقودين ولازال الموقف حساس وغامض من قبل فصائل المقاومة وهل يكون رد أم لا وهل الرد مؤجل أم سريع وهل الرد مباشر من المكان من غزة أم في مكان آخر .. الجميع ينتظر رغم الهدوء الحذر إلا من طائرات الإحتلال التي تراقب .. نتمني السلامة لأهلنا جميعا ونتمني إتمام المصالحة والانتخابات بأسرع وقت ممكن لنتجنب الحرب ومحاولات إفشالنا.