زوجان اختطفا رجال أعمال أثرياء وحبسوهم في توابيت لأشهر
تاريخ النشر : 2017-10-31 12:23

أمد/ كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية، تفاصيل غريبة لاختطاف رجال أعمال أثرياء، من قبل عصابة خطيرة، بهدف الحصول على فدية مالية.

واُتهم زوجان، يعملان ضمن عصابة اختطاف في المكسيك تستهدف المستثمرين الأجانب والمتقاعدين، بالقيام بتلك العملية، لكنهم عمدوا فيها إلى ممارسات غريبة، أفزعت المختطفين وجعلتهم يعيشون حالة رعب لفترة طويلة.

وذكرت الصحيفة البريطانية، أن المختطفين وضعوا داخل توابيت لعدة أشهر، مع تشغيل موسيقى صاخبة بجانب رؤوسهم، إذ رفض أفراد العصابة إخراج الضحايا من التوابيت قبل دفع أسرهم الفدية المالية.

ولم يكتف المجرمان عند ذلك الحد برغم حالة الرعب التي أوجدوها للضحايا، بل أضافا إليهم عذابا آخر، تمثل بتشغيل الموسيقى الصاخبة بشكل متواصل لمدة أشهر بجانب رؤوسهم، ووصل بهما الأمر إلى قطع إصبع أحد الرهائن.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن قائمة ضحايا العصابة ضمت صاحب سلسلة فنادق يدعى "كارلوس إكزافيير أرايزا توريس"، الذي اختطف مدة 10 أشهر، حيث كشف أن العصابة أجبرته على البقاء في تابوت خشبي، مع تشغيل الموسيقى على مدار 24 ساعة في اليوم.

واتهم الزوجان، بقطع الإصبع الصغير لضحية أخرى تدعى "نانسي ميشيل كندال" كإثبات على تهديد حياتها.

وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على الزوج ويدعى "راؤول خوليو إسكوبار بوبليتي" في مايو، بينما كان يجمع فدية في المكسيك، لكن زوجته "إيزابيل مازارو غوميز دي سانتياغو" هربت عقب القبض على زوجها.

غير أن السلطات المكسيكية طلبت من الحرس المدني الإسباني تعقبها، حيث تمكنت من إلقاء القبض عليها في منطقة أليكانتي، شرق البلاد.

وأشارت "ميرور" إلى أن "راؤول" كان جزءًا من منظمة  متشددة ماركسية حاولت الإطاحة بالدكتاتور التشيلي "أوغوستو بينوشيه".