جبهة التحرير الفلسطينية تهنئ عوائل المخطوفين اللبنانيين التسعة بعودتهم سالمين
تاريخ النشر : 2013-10-20 19:59

أمد/ بيروت : هنأت جبهة التحرير الفلسطينية ، عوائل المخطوفين اللبنانيين التسعة بعودتهم سالمين الى وطنهم والى ذويهم.

وقال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة اثناء استقباله وفدا شعبيا في مركز الغد الثقافي التربوي في مخيم البرج الشمالي صور مهنئا بعيد الاضحى المبارك ، "أننا نهنئ لبنان الشقيق الرسمي والشعبي واهالي المحررين من اعزاز بالافراج عنهم"، منوها الى الجهود اللبنانية والفلسطينية والعربية التي بذلت في هذا الصدد لاطلاق سراح مخطوفي اعزاز وخاصة التحرك الايجابي والفاعل الذي قام به اللواء عباس ابراهيم في التنسيق بين مختلف الاطراف لاتمام تلك العملية على النحو الذي تم.

واضاف الجمعة ان فرحة اهالي المحررين اللبنانيين من اعزاز هي فرحة الشعب الفلسطيني، ولفت الى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان متواصل من قبل حكومة الاحتلال السهيوني يستهدف الشجر والحجر والبشر والمقدسات وخاصة المسجد الاقصى على مرآى ومسمع العالم ، اضافة الى ما يتعرض له الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ، معتبرا ان قضية الاسرى ، هي قضية الشعب ، وستظل من الاولويات الوطنية وهذا يدعونا الى المزيد من القيام بفعاليات شعبية وتنظيم المزيد من هذه الانشطة للتضامن معهم ، لانهم يدفعوا الثمن والضريبة والدم يوميا في مواجهة الاحتلال ، كما يتطلب التحرك على الصعيد المحلي والخارجي وطرح هذا الملف في المحاكم الدولية لوقف الجرائم الاسرائيلية ومحاكمة مرتكبيها في المحاكم الدولية، فحريتهم هي حريتنا .

واكد الجمعه على التمسك بخيار المقاومة التي هي حق مشروع لكل الشعوب التي تتطلع إلى الحرية والاستقلال, وقد علمتنا التجارب على مدى التاريخ أن المقاومة الوطنية وكفاحها المشروع لابد أن يحقق أهدافها في إنهاء الاحتلال. ومن هنا يجب أن نبحث في وسائل تطوير المقاومة ووضع استراتيجية جديدة لها.

ولفت الجمعة ان جوهر القضية الفلسطينية يتمثل في حق العودة, وإذا كان الأعداء يسعون إلى شطب حق العودة, فهم بالتالي يحاولون شطب القضية الفلسطينية, وقضية العودة هي مركز إجماع للشعب الفلسطيني وتشكل عنصر لقاء, فتعالوا نحمي حق العودة والقدس من كل محاولات الشطب ونرسم لوحة الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية من خلال إنهاء حالة الانقسام الذي باتت العبء الأكبر على قضيتنا الوطنية .