هيئتا التوجيه السياسي والتدريب العسكري تحيي ذكرى معركة الكرامة ويوم الارض
تاريخ النشر : 2014-03-25 16:23

أمد/ أريحا: احييت هيئة التوجيه السياسي والوطني وهيئة التدريب العسكري في اريحا اليوم ذكرى معركة الكرامة الخالدة ويوم الارض تحت رعاية الرئيس محمود عباس وبحضور اللواء اسماعيل جبر مستشار الرئيس لشؤون المحافظات وممثله في الاحتفال والسفير الاردني لدى فلسطين خالد الشوابكة واللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الامنية واللواء يوسف الحلو مدير هيئة التدريب العسكري وأبو نادر الكسواني ممثلا عن هيئة المتقاعدين العسكريين وممثلين عن محافظة اريحا والأغوار والأجهزة الامنية والمدنية والعديد من الضباط ومنتسبي المؤسسة الامنية.

وبعد تلاوة ايات من الذكر الحكيم وعزف السلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء القى اللواء اسماعيل جبر كلمة الرئيس في الحفل اشاد خلالها بعمق العلاقات الفلسطينية الاردنية المعمدة بدماء الشهداء الذين خاضوا معركة الكرامة دفاعا عن الارض العربية وكرامة الأمة، مضيفا ان ايمان المقاتلين بالله اولا وعدالة قضيتهم الحق بالقوات الغازية هزيمة نكراء.

وأكد اللواء جبر ان القيادة الفلسطينية متمسكة بكامل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وأنها لن تفرط بأي منها، وستبقى متمسكة بالثوابت وفي مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الاراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وحل مشكلة اللاجئين وفق القرارات الدولية التي تضمن لهم حق العودة، وإطلاق سراح كافة الاسرى من سجون الاحتلال، ونقل للحضور تحيات السيد الرئيس الذي يواجه التحديات الداخلية والخارجية بكل جدارة وثبات.

كما القى اللواء عدنان ضميري كلمة اكد فيها ان معركة الكرامة كانت نموذجا للبطولة والتحدي، قلبت فيها صورة الجيش المنتصر في حرب حزيران قبل تسعة اشهر من "الكرامة"، وقال ان منتسبي المؤسسة الامنية الفلسطينية هم احفاد الشهداء عزالدين القسام وجمجوم وحجازي وآخرين عظام قضوا في الكرامة وما بعدها في كل معارك الشرف والبطولة، وقال اننا فلسطينيون وأردنيون ندافع عن حقوق مشتركة ومستقبل مشترك.

وأضاف ان هناك محاولات للنيل من سمعة المؤسسة الامنية من قبل مؤسسات الاحتلال المختلفة والتي كان اخرها نشر اخبار كاذبة عن تعاون فلسطيني اسرائيلي لاغتيال شهداء مخيم جنين في صحيفة إسرائيلية، وهذا امر عار بالمطلق عن الصحة، فالمؤسسة التي استشهد منها ألف ومئة جندي وضابط في الانتفاضة الثانية وما زال 800 من ابنائها في أسر الاحتلال هي مؤسسة وطنية تدافع عن الوطن والحقوق، وتساءل مستغربا متى كنا نعتمد على الصحافة الاسرائيلية في شؤوننا ومواقفنا؟!

كما القى السفير خالد الشوابكة سفير المملكة الاردنية الهاشمية في فلسطين كلمة اكد خلالها على حرص الاردن ملكا وحكومة وشعبا على تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية وإقامة دولته المستقلة، مستذكرا شهداء الجيش العربي الاردني الذين استشهدوا دفاعا عن فلسطين والقدس، وفي معركة الكرامة الخالدة جنبا الى جنب مع اشقائهم الفلسطينيين.

كما اشاد بعمق العلاقة الفلسطينية الاردنية في الماضي والحاضر وأكد حرص المملكة على استمرارها في المستقبل لما لذلك من خير على الشعبين الشقيقين.

والقى اللواء يوسف الحلو مدير هيئة التدريب العسكري كلمة استعرض خلالها مجريات معركة الكرامة الخالدة وما حققته من نتائج انعكست على واقع الامة العربية بشكل عام والقضية الفلسطينية خاصة، وألحقت هزيمة نكراء بجيش قيل انه لا يقهر.

كما القى ابو نادر الكسواني كلمة هيئة المتقاعدين العسكريين اكد خلالها دعم السيد الرئيس في مواقفه وتمسكه بالحقوق ورفضه لكافة الضغوطات والتهديدات التي يتعرض لها، واستذكر البطولات التي سطرها ابطال معركة الكرامة وكيف حقق التلاحم الفلسطيني الاردني نصرا مؤزرا على الغزاة.

وفي نهاية الحفل الذي تولى عرافته عبدالكريم ابو عرقوب، قدمت فرقة الأمن الوطني الفنية وصلة من الاغاني الوطنية والدبكة الشعبية الفلسطينية.