بانتظار تدخل الرئيس محمود عباس للافراج عن الصحافي مهيب النواتي المعتقل في سوريا
تاريخ النشر : 2013-10-20 14:50

اثلج صدورنا تدخل الرئيس محمود عباس في الافراج عن مختطفين لبنانيين في سوريا ونجاح الجهود الدبلوماسيه بتحريرهم مختطفين لبنانيين ووصولهم الى تركيا بمتابعة جهاز المخابرات الفلسطينيه والسفير الفلسطيني في تركيا نبيل معروف ولكننا ننتظر تدخل للافراج عن المواطن الفلسطيني الصحافي مهيب النواتي المحتجز لدى الاجهزه الامنيه السوريه منذ اكثر من 30 شهر دون ان يعرف احد مكان اعتقاله او مصيره .

كتب الصديق الصحافي زكريا التلمس على صفحته على الفيس بوك ” نداء نداء نداء تضامنا مع الزميل الصحفي مهيب النواتي نأمل ان يصل لكل من يعنيه الامر الى وزارة الشئون الخارجية الفلسطيني جهد الرئيس محمود عباس في الافراج عن مخطوفي اعزاز اللبنانيين في سوريا مشكور هل سمعتم عن المناضل والصحفي المحترم مهيب النواتى ابن غزة المعتقل منذ وقت طويل في سوريا اعملوا اشي لوجه الله ” .

وانا اضم صوتي وصوت الاف الصحافيين وعشرات الاف من عرفوا الصديق الصحافي مهيب النواتي كاتبا واديبا وصحفيا ومناضلا في شوارع مدينة غزه ومؤلفا وكاتبا سياسيا كتب عن حركة حماس كتاب اسمه حماس من الداخل وتم طباعته لاكثر من لغه في العالم هذا الرجل الذي ذهب الى عين الحدث الى سوريا بتنسيق مع حركة حماس وتم استدراجه الى دمشق وتم تسليمه للمخابرات السوريه يوم 5/1/2010 .

مهيب النواتي هذا الصحافي الفلسطيني الذي تم اعتقاله من قبل المخابرات السوريه والدس له من قبل جهات غادرت سوريا وكادت له وبقي مهيب حتى الان معتقلا في السجون السوريه رغم انه حاصل على الجنسيه النرويجيه ولم يتم توجيه أي تهمه غير الاسباب التي تم تسليمها للمخابرات السوريه والتي ادت الى حبسه من قبل من تم استدراجه الى الاراضي السوريه .

مهيب غادر قطاع غزه قبل اسبوع من الانقسام الفلسطيني لزيارة اوربا وحضور مؤتمر دولي حول الصحافه الالكترونيه بوصفه رئيس الاتحاد في الاراضي الفلسطينيه وحين حدث الانقسام الداخلي غادر متوجها الى النرويج حيث طلب حق اللجوء السياسي هناك وحصل فيما بعد على الجنسيه النرويجيه وتم طباعة كتابه حماس من الداخل الى اللغه النرويجيه لاهميته الكبيره وبعد فتره وصلت زوجته وابناءه الى النرويج وهم يعيشوا هناك .

الدكتور زكريا الاغا عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح وعضو اللجنه التنفيذيه اثناء زيارته الى سوريا خلال الاشهر الماضيه طالب بالافراج عن الصحافي مهيب النواتي وكلف الدكتور انور عبدالهادي السفير الفلسطيني في سوريا بمتابعة موضوع الصحافي مهيب وتلقوا وعد من السلطات السوريه بالافراج عنه حال معرفة مكان اعتقاله .

طالما ان اجهزة الامن الفلسطيني والسلطه الفلسطينيه يقوموا بمهام عابره للحدود يجب ان يضعوا نصب اعينهم الافراج عن الفلسطينيين المعتقلين في السجون السوريه وهم كثر ويجب ان يعطوا الانسان الفلسطيني اهميه كبيره في علاقات الاجهزه الامنيه والرئيس الفلسطيني محمود عباس ويهبوا جميعا للمطالبه بالافراج عنه فورا وكشف مصيره واعادته الى اسرته باسرع وقت .

ومهيب فقد شقيقه معتز عام 1982 اثناء توجهه الى داخل فلسطين التاريخيه للحصول على فيزا للسفر الى الخارج وحتى الان لم يتم التعرف على اثاره وتم تسجيله كمفقود داخل الكيان الصهيوني ولازالت والدته تنتظر الاثنين والحسره زادت في قلبه بعد ان تم اعتقال ابنها الصحافي مهيب .

والصحافي مهيب النواتي التحق في صفوف حركة الشبيبه الطلابيه عام 1983 اثناء دراسته الثانويه ودرس في معهد عالي في جمهورية مصر العربيه وعاد الى الوطن وعمل في الصحافه واسس مكتب اطلس للتوثيق والاعلام التابع لحركة فتح وتم اعتقاله عده مرات في الانتفاضه الاولى اعتقالا اداريا في معتقل النقب الصحراوي .

وعمل في السلطه الفلسطينيه موظفا وواصل عمله الصحافي والف كتاب حماس من الداخل عام 2003 وطبع بعدة لغات وله كتاب شعري الفه داخل معتقل انصار 3 عن الشهيد القائد محمود ابومذكور وهو عضو في نقابة الصحافيين الفلسطينين ومسؤول لجنه العضويه فيها وتم انتخابه كرئيس لفرع الصحافه الالكترونيه الدوليه في فلسطين واثناء مشاركته بمؤتمر دولي في المانيا عن الصحافه الالكترونيه جرى الانقسام الفلسطيني حيث توجه الى النرويج وطلب حق اللجوء السياسي وقد حصل على الجنسه النرويجيه قبل عدة اشهر هو وعائلته .

توجه الى سوريا للقيام بعمل صحافي واجراء مقابلات لعمل كتابه الجزء الثاني حماس من الداخل وتم اعتقاله من قبل المخابرات السوريه وفقدت اثاره ولم يعرف أي معلومه عنه حتى الان ولم تتلقى عائلته أي اتصال فيه رغم ان الحكومه النرويجيه طالبت فيه اكثر من مره ولكن الاحداث في سوريا تحول دون متابعة قضيته العادله .

وعائلة الصحافي مهيب النواتي تتكون من مجد 19 عام وهو طالب بالثانويه العامه في النرويج واخوه مهند 17 عام ومعتز 15 عام اسماه مهيب فرج الله كربه على اسم اخوه المختطف في داخل الكيان الصهيوني والذي فقدت اثاره عام 1982 وابنته الجميله ميسره المحجبه 13 عام وابنه محمد 11 سنوات والجميل الرائع الصغير موسى 8 سنوات .