امد/ رام الله: ردت حركة فتح على دعوة إسماعيل هنية للمصالحة الوطنية باتهام هنية أنه "ينفذ التعليمات الأمريكية التي صدرت بتعطيل المصالحة"

قال الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف لقناة الجزيرة ظهر السبت إن خطاب رئيس حركة حماس في غزة إسماعيل هنية لم يأت بشيء جديد، واعتبره مخيبا لآمال جزء كبير من أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد عساف على موقف فتح المتمسك والملتزم بكل الاتفاقيات الموقعة، مضيفا "الذي تهرب من الاتفاقيات ولم يوقعها هو السيد هنية، وتحديدا قيادة حماس في غزة".

وقال عساف إن حركته ملتزمة بتشكيل حكومة التوافق الوطني التي تم الاتفاق عليها في الدوحة، وتابع "كنا نتوقع من هنية في هذا الخطاب الذي روج له أن يعلن التراجع عن الانقلاب وانهاء الانقسام بسحب الفيتو الحمساوي عن إجراء الانتخابات".

وتساءل عساف "هل هذه المواقف تلزم قيادة حماس في الخارج وخاصة مشعل الذي وقعنا معه الاتفاقيات"، مطالبا حماس بالاعتذار للشعب الفلسطيني وإعلان انفكاكها عن جماعة الاخوان المسلمين.

وقال إن الذي أوقف اللقاءات هي حماس، وفي موضوع تشكيل الحكومة وضعت حماس أكثر من 20 شرطا، وأصرت على أن يكون جزء من قياداتها في هذه الحكومة، وان يكون نائب رئيس الوزراء من غزة".

واعتبر المتحدث باسم حركة فتح أن الذي يريد أن يحرر القدس لا بد أن يحقق الوحدة الوطنية.