اشتية: حماس لا تنتظر منا جواب ولكنها تكسب الوقت وقضية الاسرى أولوية وطلب الرئيس عباس بفتح معبر رفح للعالقين
تاريخ النشر : 2017-04-30 21:29

أمد/رام الله: أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الدكتور محمد اشتيه أن الرئيس محمود عباس وخلال لقائه بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي طلب بفتح معبر رفح للعالقين، واسناد الاسرى ودعم مطالبهم.

وقال اشتية أن معركة اضراب الكرامة تمثل حالة وطنية انسانية يجب ان ينتصر فيها اسرانا، والرئيس محمود عباس واللجنة المركزية والهيئات التنظيمية في الحركة يتابعون اﻻمر من بداياته اﻻولى وتم تشكيل لجنة خاصة بذلك ونتابع ادق التفاصيل عن كل اسرانا وحيثيات اضراب الكرامة.

وقال اشتية بتصريح له مساء اليوم الأحد نحن مع اسرانا في قرارهم ومطالبهم ونحّمل اسرائيل المسؤولية الكاملة عن اي سوء يصاب به اي اسير، ونطالب كل المنظمات الدولية وحقوق اﻻنسان بالوقوف عند مسؤولياتها وعلى اسرائيل كسلطة احتلال ان تفرج عن كل اسرانا في كل المعتقلات.

وقال اشتيه أن الرئيس عباس اعطى تعليماته المباشرة والفورية الى ابراهيم خريشة السفير الفلسطيني في جنيف ان يتواصل مع منظمة الصليب اﻻحمر الدولي ﻻستمرار زياراتهم واطﻻعهم على احوال الاسرى الفلسطينيين ، كافة والمضربين خاصة وتجاوز العقبات المالية ونحن على استعداد بتكفل كل التكاليف انتصارا لمطالب وحقوق الأسرى.

وأضاف ان استشهاد واحد من اﻻسرى المضربين سوف يغير المعادلة وتتحمل اسرائيل تبعات ذلك.

وكشف عن مواقف الدول العربية فقال اشتيه ، هناك تتطابق مواقف القيادة الفلسطينية مع القيادة المصرية واﻻردنية تجاه قضية  اسرانا وعلى اسرائيل اﻻستجابة لمطالبهم كافة .

وأضاف القيادي في حركة فتح ، ان دخول اسرى جدد في اﻻضراب يعطي الزخم والدافعية والقوة واﻻرادة واﻻصرار للاسرى وعامل نجاح للمعركة التي ستنتصر فيها الكرامة على الفاشية .

وبخصوص زيارة الرئيس عباس الى واشنطن قال اشتية إن زيارة الرئيس عباس إلى واشنطن مفصلية يجب أن تنجح ،و نريد المسار السياسي ولكن إذا هناك مشروع يخفف من معاناة الشعب الفلسطيني أهلاً وسهلاً، لكن لا يسبق المسار الاقتصادي المسار السياسي، وأن لا يكون أي مسار على حساب الأخر،والحل الإقليمي الذي يريده نتنياهو لا تقبل به القيادة الفلسطينية والدول العربية، وقمة عمّان جاءت لترد على طروحات نتنياهو.

وقال أن  حماس لا تنتظر منا جواب، بل نحن من ينتظر من حماس جواب حول القضايا التي طرحها "أحمد حلس و روحي فتوح"، وحماس حاولت ان تعكس الصورة وكأنها تنتظر منا جواب، ونحن اليوم نريد مصالحة "بالعصى" وبناء عليه نحن ندرك تماما إدراك أن هناك آلم على أهلنا في موضوع قطع الرواتب، وأكدنا لهم أن موضوع قطع الرواتب لن يستمر للابد، وقلنا لـ "حماس" أعطونا فرصة لخدمة أهلنا في غزة،  لأننا نريد لهذا الانقسام أن ينتهي، وإذا لم ينتهى بالمفاوضات نريد أن ينتهى "بالعصى".

وقال عضو اللجنة المركزية اشتيه :" نحن نقول لـ"حماس" إذا نحن مسؤولين عن الكهرباء والماء والمعابر والرواتب والحج والعمرة والضرائب والاعمار وتحملونا كل شيء في قطاع غزة، "انتوا شو بتسوي بغزة ليش تحكمها وإذا كل شيء أبو مازن والسلطة الوطنية مسؤول عن كل شيء".

وختم اشتيه بقوله:" بحب أقول لأهلنا في غزة نحن على تواصل مع حماس ولكن واضح تماما أن حماس تريد شراء الوقت وتضيع الوقت لأن حتى اللحظة مكتبها السياسي لم يتم إنتخابه والتركيبة القيادية في حماس الموجودة الآن غير قادرة على أخذ قرار لانهاء الانقسام".