"معاريف": مساعٍ إسرائيلية - أوروبية للالتفاف حول قرار مقاطعة المؤسسات الاسرائيلية العاملة في المستوطنات
تاريخ النشر : 2013-10-17 19:38

امد/ تل ابيب: ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن مباحثات تجمع الاتحاد الأوروبي بإسرائيل حاليًا في محاولة للالتفاف على قرار الاتحاد مقاطعة المؤسسات الإسرائيلية التي تعمل في الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وأضافت الصحيفة أن المباحثات تهدف إلى إشراك إسرائيل في مشروع البحث العلمي العالمي، هوريزون 2020، الذي يعد أحد أكبر مشاريع البحث العلمي التي يقوم عليها الاتحاد.

كان الاتحاد الأوروبي اتخذ قرارًا، في وقت سابق، بمنع التعامل أو تمويل أي مؤسسات أو شركات أو هيئات إسرائيلية تنشط في الأراضي المحتلة عام 1967، وهو ما أثار غضبًا إسرائيليًا ومحاولات قامت بها تل أبيب، لإقناع الاتحاد بضرورة التراجع عن هذه الخطوة دون جدوى.

وحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن تل أبيب اقترحت أن تصرح كل مؤسسة ترغب في الحصول على دعم مالي ضمن مشروع هوريزون 2020 بالتزامها استثمار هذا الدعم داخل حدود إسرائيل، المحتلة عام 1948، وليس في الأراضي المحتلة عام 1967، كما اقترحت إسرائيل ترك مسؤولية اختيار المؤسسات الإسرائيلية المشاركة في المشروع للجانب الأوروبي، بمعنى أن يلتزم هو بإثبات أن المؤسسات المختارة لا تعمل في الأراضي المحتلة عام 1967، بدلًا من أن تسعى هذه المؤسسات لإثبات ذلك.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن الاتحاد الأوروبي اقترح أن تقوم الشركات والمؤسسات الإسرائيلية التي تحتفظ بوجود في الأراضي المحتلة عام 1967، بإنشاء شركات أو مؤسسات فرعية جديدة لا تدخل الأراضي المحتلة عام 67 ضمن نطاق عملها، كي تتمكن من الحصول على التمويل.