«آشتون»: نحاول إشراك الجميع بالعملية السياسية.. ولا نتوسط بين الحكومة و«الإخوان»
تاريخ النشر : 2013-10-03 20:23

أمد/ القاهرة:  قالت كاثرين آشتون، مسؤولة السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي يحترم إرادة الشعب المصري، ونحاول أن نجد طريقة ليتمتع الشعب بإدارة ديمقراطية.
وأشارت «آشتون» خلال مؤتمر صحفي عقدته، الخميس، بعد لقائها بمسؤولين في الحكومة، إلى أنها: «شعرت أن الجميع يريد المضي قدما في الطريق الصحيح»، لافتة إلى أنها أمضت وقتا مع الفريق عبد الفتاح السيسي، وأنها قدمت تعازي الاتحاد الأوروبي في الجنود الذين استشهدوا في المواجهات الدائرة في سيناء مع المسلحين.
وأوضحت «آشتون» أنها أكدت في لقاءاتها مع المسؤولين المصريين أهمية أن تكون العملية السياسية شاملة، وقالت: «نحاول إشراك الجميع، وسنواصل العمل بجد في هذا الأمر، وهذا لن يتحقق بين عشية وضحاها».
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي «لا يتدخل ولا نحاول التدخل في الشأن المصري بأي شكل، لكننا ندرك أهمية إشراك كل الأطراف في العملية السياسية في مصر، ولا نصر على أي خيار وفي الأول والآخر هي بلادكم، وإن كنا نفضل أن تسيروا في طريق الديمقراطية بشكل شامل».
ورفضت التعليق على الدعوات إلى ترشح الفريق عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة المقبلة، وأوضحت: «الأمور الخاصة بالانتخابات ليس لديّ ما أقوله في هذا الأمر، سواء بالنسبة للمرشحين ومن يرغب في الترشح»، مؤكدة أن «الشعب المصري هو من سيحدد مرشحه وله الحرية في تحديد مصيره ومستقبله الديمقراطي».
وحول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قام بجهود وساطة بين «الإخوان» والحكومة قالت: «نحن لا نقوم بأي وساطة في أي محادثات وكان هناك العديد من اللقاءات المباشرة بين كل الأطراف ولكن ليست لديّ تفاصيل، ونحث الجميع على ضرورة المشاركة في العملية السياسية»، مشيرة إلى أن «إشراك الجميع في العملية السياسية سيأخذ وقتا طويلا، ولكن أعتقد أنها ستمضي قدما في المستقبل».
وردا على ما إذا كان هناك اتصال مع الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، قالت: «أعلم أنه في إحدى الدول الأوروبية، لكني لم أتحدث إليه إطلاقا».