أيها العرب والمسلمون القدس الشريف تهود وتستغيث فهل من مغيث لها؟؟؟
تاريخ النشر : 2014-02-27 02:50

أيها النائمون اللاهثون وراء الدنيا والغافلون عن القدس، تغُطون في سباتٍ عميق أفيقوا يا معشر المسلمين والعرب ، الأقصى يزداد الخطر عليه وهو يستغيث بكم جميعا حتى ننتصر له من الاحتلال الصهيوني. " لقد بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي أولى مراحل الحرب على الأقصى عبر الحفريات حول وتحت المسجد الأقصى بعد حرب عام 1967حيث تم هدم حي المغاربة الملاصق للحائط البراق في الجهة الغربية من المسجد الأقصى، ومن ثُم جُعل باب المغاربة مدخلاً لجنود الاحتلال الصهيوني والمستوطنين إلى ساحات المسجد. ومنذ ذلك الحين بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية بإجراء الحفريات تحت المسجد الأقصى للبحث عن هيكل سليمان المزعوم، وقد تطورت هذه الحفريات منذ يونيو 1967م، وتمت أغلبية الحفريات حول الحرم القدسي بمبادرة مؤسسات حكومية إسرائيلية أو منظمات يهودية صهيونية، وأعلنوا أن البحث التاريخي العلمي هدفا رسميا لها، ولكن منظمة التحرير الفلسطينية اعتبرت هذه الحفريات محاولة للاستيلاء على مواقع ذات أهمية دينية إسلامية واتهمت إسرائيل بمحاولة لتقويض أساسات المساجد المتواجدة في الحرم القدس بهدف هدمه وبناء هيكلهم المزعوم، وقد كشفت بعض وسائل الإعلام قديمًا عن مقترح تم طرحه من قبل موشيه كتساف بتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، ومن جهة أخرى قام المجرم الهالك المجحوم أرييل شارون خلال مواجهات انتفاضة الأقصى بطرح خطة انفصال كحل نهائي يتم بموجبها رسم الحدود النهائية لإسرائيل من جانب واحد أنذاك، ومثل هذا الإجراء يتطلب إيجاد حدود مقبولة لدى اليهود حيث يجب وجود موطئ قدم في مدينة القدس حتى يقام عليها الهيكل اليهود، ,في تاريخ 11 أبريل 2005 حمل الهالك شارون نص خطة الانفصال إلى واشنطن. ومع بدأ تطبيق هذه الخطة في عامي 2005-2006 توافق اليمين الإسرائيلي مع الحركات الاستيطانية المتطرفة على حل نهائي يؤدي إلى تقسيم المسجد الأقصى بين اليهود والمسلمين؛ ولكنها بعد موت المجرم شارون وتولي المجرم نتنياهو لرئاسة الوزراء بحكومة الاحتلال اتسعت وتزايدت رقعة الحفريات والتهويد والاقتحامات للمسجد الأقصى؛ وبدأت محاولة التقسية الزمني للمسجد الأقصى المبارك؛ وسنستعرض معكم قائمة بعمليات الحفر التي يقوم بها المحتلون الصهاينة وقطعان مستوطنيهم في المسجد الأقصى ومحيطه وتحتهُ:

1- ففي العام 2004م ثم اكتشاف غرفة مصلى من الفترة الأيوبية أثناء انهيار تلة باب المغاربة وتم إخفاء الموضوع من قبل إسرائيل حتى تاريخ الاحد 18 فبراير 2007 إذ تم نشر الخبر صحيفة يديعوت احرونوت؛ مما يؤكد عروبة وإسلامية المكان وقدسيتهُ.

2- وفي 15 فبراير 2004م كان انهيار جزء من الطريق المؤدي إلى باب المغاربة في سور المسجد الأقصى تحت وطأة الحفريات و أن هذا هو نتيجة لاستمرار الحفريات ومنع الترميم من قبل سلطات الاحتلال.

3- في يناير –من عام 2005م مصادر في جهاز الأمن الإسرائيلي تعرب عن مخاوفها من نجاح المتطرفين اليهود في تنفيذ مخططهم بالهجوم على المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

4- الأحد 10 أبريل 2005 - موشيه كتساف يطلب السماح لليهود بدخول المسجد الأقصى على غرار المسجد الإبراهيمي.

5- الأحد 10 أبريل 2005 - محاولة اقتحام فاشلة للمسجد الأقصى نفذتها جماعة رفافاه اليهودية المتطرفة.

6- وفي السادس من سبتمبر 2005 - الشرطة الإسرائيلية تنهي تركيب كمرات في المجال الأمني في محيط المسجد الأقصى والمكوٌن من 19 كاميرا للمراقبة ركبت على كل الأبواب عدا باب المغاربة بقصد مراقبة ساحات المسجد ومحيطه من الخارج، إضافة إلى سياج إلكتروني وشبكة مجسٌات حراريٌة لمراقبة الحركة.

7- وفي يوم الأربعاء الموافق 28 سبتمبر 2005 - بعد عشر سنوات من الحفر تحت المسجد الأقصى تدشن موقعاً يعتبر الأول من نوعه في الفضاء التحتي للمسجد تحت اسم سلسلة الأجيال، (كنيس يهودي) ويمتد هذا المشروع تحت حائط البراق كاملاً وامتداده الجنوبي وقد افتتح رسمياً أمام الزوار بتاريخ 22 سبتمبر 2006 وتعتبر هذه المرة الأولى في التاريخ التي تشرف فيها سلطات رسمية إسرائيلية على الحفريات تحت المسجد الأقصى.

8- وفي يوم الأربعاء 9 نوفمبر 2005 - قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي مكونة من 35 شخص تقتحم المسجد الأقصى من باب المغاربة وتنفذ مناورة شملت جميع الأجزاء المسقوفة من المسجد بما في ذلك المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وقد شكلت هذه الوحدة بزعم حماية المسجد الأقصى من اعتداءات المستوطنين.

9- وفي صبيحة يوم الجمعة 18 نوفمبر 2005 - هيئة الآثار في إسرائيل تدٌعي أن مسافة بطول 380 متراً في الجدار الشرقي للمسجد الأقصى آيلة للسقوط بمحاذاة الدرج المؤدي المصلى المرواني، وتطلب ترميمها فوراً علماً بأنها منعت ترميمها قبل 9 أيام من هذا التاريخ. وفي الأحد 11 ديسمبر 2005 - الحكومة الإسرائيلية تقر ميزانية تقدر ب 68 مليون شيكل (تقريباً 15 مليون دولار) لتطوير ساحة البراق وتأسيس مركز للزوار فيها على مدى 5 أعوام قادمة.

10- وفي يوم الاثنين 13 مارس 2006 - بعد ثلاث سنوات من العمل، مسؤولون صهاينة من غُلاة المستوطنين يفتتحون قاعة جديدة لصلاتهم في ساحة البراق تحت مبنى المحكمة الإسلامية، بحضور رئيس دولة الكيان الإسرائيلي موشيه كتساف ورئيس بلدية القدس أوري لويوليانسكي والحاخامين الرئيسيين ,وفي يوم الاثنين 13 مارس 2006 - موشيه كتساف يطالب تنفيذ حفريات أسفل حائط البراق بهدف ربط جزئي الطريق الهيرودياني الممتد من أسفل حائط البراق حتى ضاحية سلوان جنوب المسجد الأقصى.

11- وفي يوم الأحد 18 يونيو مؤسسة الأقصى تكشف النقاب عن أنفاق حديثة الحفر جنوبيٌ حائط البراق. وفي يوم الثلاثاء 11 يوليو 2006 - أوري لوبوليانسكي يرفع توصية مباشرة لرئيس الحكومة بتوسيع المكان المخصص لصلاة النساء في ساحة البراق والملاصق لطريق باب المغاربة، وذلك استجابة لطلب المصليات اليهوديات في حائط البراق بتخصيص مساحة صلاة لهن. وفي يوم الجمعة 15 ديسمبر 2006 - مصادر إسرائيل تحذر من انهيار طريق المغاربة الذي تمنع ترميمه. وفي يوم الثلاثاء 19 ديسمبر 2006 - مؤسسة الأقصى تكشف عن تشققات في الجدار الجنوبي للأقصى من جانبي المدرسة الخثنية والقوات الإسرائيلية تقيم سياجاً حديدياً في المنطقة وتمنع شبان المنطقة من الاقتراب منه.

12- وفي يوم الأربعاء 10 يناير 2007 - جمعية عطيرت كوهنيم تبدأ ببناء كنيس يهودي في منطقة باب الواد على بعد 50 متر من السور الغربي للأقصى. وفي يوم الاثنين 15 يناير 2007 - القوات الإسرائيلية تبدأ بتوسيع حفرياتها غربي ساحة البراق.

13- وفي يوم الأربعاء 17 يناير 2007 - جمعية الأقصى تكشف عن حفريات جديدة أسفل الجدار الغربي من جهة باب السلسلة على عمق 100 قدم (33 متر. وفي يوم الأربعاء 24 يناير 2007 - سلطة الآثار تعلن اكتشافها لطريق واسع يعود إلى فترة الهيكل الثاني ويمتد بين سلوان وحائط البراق تحت المسجد الأقصى. وفي يوم الثلاثاء 6 فبراير 2007 - القوات الإسرائيلية تبدأ بإزالة طريق باب المغاربة الذي تمنع ترميمه وذلك لحماية المصلين في ساحة البراق كون انهياره يشكل خطراً عليهم. لقد بات واضحا لدينا أن المجموعات الاحتلالية الاسرائيلية التي باتت تقتحم المسجد الأقصى المبارك ، بدأت تعترف بصراحة أن المخابرات الاحتلالية الاسرائيلية هي التي تدفعهم للقيام بهذه الاقتحامات ، طبعا الهدف واضح أن المخابرات الاسرائيلية تدفع إلى هذه الاقتحامات حتى تكون هناك نتائج تراكمية بعد سلسلة اقتحامات يطمعون من ورائها فرض تقسيم مكاني وزماني للمسجد الأقصى المبارك ، ثم يطمعون أن يحققوا حلمهم الأسود الذي لن يتحقق إن شاء الله ، وهو بناء هيكل أسطوري مكان المسجد الأقصى ." كما قال الشيخ رائد صلاح، ومثال على ذلك ما حدث ويحدث كل يوم من قيام العشرات من المتطرفين المستوطنين بحراسة جيش الاحتلال وحمايتهِ، ويزيد عددهم عن 180 متطرفًا قاموا باقتحام ساحات المسجد الأقصى ، وفي نفس الوقت كانوا ينصبون خياما على أرض مقبرة مأمن الله الاسلامية ، التي لا تبعد سوى مئات الأمتار عن المسجد ، مدعين أنهم يحاولوا إحياء خراب الهيكل ، وأن الخيام التي نصبوها على مقبرة مأمن الله يخططون أن ينصبوها بالمستقبل في داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك ، يعني هم الآن يقومون بخطوات تصعيدية ضد المسجد والدال على ذلك ، أننا نقف على تصريح خطير جدا لوزير البنى التحتية الاسرائيلية المدعو أوري أرئيل قال علانية وقبل أيام وبصراحة وبلا تردد وبكل وقاحة " انه قد جاء الوقت على بناء هيكل اسطوري كاذب على أنقاض المسجد الأقصى " ، يعني أننا نتحدث والقرائن الخطيرة جدا تزداد على القدس والمسجد الأقصى . كما قال الشيخ "ووجه صلاح نداء استغاثة قائلا " أناشد كل الأمة المسلمة والعالم العربي بقيادتها وشعوبها وأنادي كذلك شعبنا الفلسطيني الصابر أقول لهم أن هناك قرائن خطيرة جدا ، تؤكد أن الهجمات المجنونة الهستيرية على المسجد الأقصى تزداد لذلك نقول أفيقوا يا معشر المسلمين والعرب ، الأقصى يزداد الخطر عليه وهو يستغيث بكم جميعا حتى ننتصر له من الاحتلال الاسرائيلي." ونناشد الشعب الفلسطيني البطل ونناشد فيه صمودهُ وبطولتك يا شعبنا، وأمجاد الشهداء وأسرى الحرية ، ووقوف الشعب الفلسطيني كالجبل الشامخ في وجه الاحتلال الاسرائيلي ، ننادي القوى الاسلامية والوطنية في شعبنا الفلسطيني ونقول لهم هذه لحظات الوحدة الوطنية المطلوبة للوقوف في وجه الاحتلال الذي يعمل ليل نهار هذه الأيام على تهويد القدس ، ومحاولة تحقيق حلمه الأسود وهو سعيه لبناء هيكل كاذب مكان المسجد الأقصى . وكذلك إنهاء الانقسام البغيض لتتوحد الجهود من أجل القدس، وبالرغم من هذه الظروف المأساوية التي تمر على أمتنا المسلمة وعالمنا العربي فيما بات يعرف بالربيع العربي، والظروف التي تمر على شعبنا الفلسطيني، ظهر صلاح الدين الأيوبي وكان تحرير القدس والمسجد الأقصى ، وأننا على يقين أن عودة أخرى لأحفاد صلاح الدين الأيوبي ستكون في الأيام القريبة القادمة وستتحرر القدس والمسجد الأقصى من جديد ، إن قضية المسجد قرآنية منتصرة على الاحتلال الاسرائيلي ، وإن قضية القدس مباركة منتصرة على الاحتلال الاسرائيلي ، والاحتلال إلى زوال . وكل ذلك يتطلب منا أن تتكاتف وتتوحد جهود الشعب الفلسطيني لحماية المقدسات الاسلامية والقدس خصوصًا، وإننا بمدينة القدس سنكون موحدون ولن يتأتى النصر إلا بوحدتنا وثباتنا وبإنهاء الانقسام الفلسطيني وعلينا المرابطة في المسجد الأقصى والتوجه إليه لكل مستطيع من كل مكان لحمايتهِ من المجرمين الصهاينة، لنؤكد لهم أننا كفلسطينيين في رباطٍ إلى يوم الدين ، كما بشر الرسول عليه السلام أننا على هذه الأرض صامدون متمترسون، ومشاريع شهادة فداء القدس وفلسطين، وسننتصر على الاحتلال الغاشم البغيض والذي سيندحر ويزول طال الزمان أم قصر