منظمة التحرير تدعو الى أوسع مشاركة لجعل العام 2014 عاما حقيقيا وفعليا للتضامن مع فلسطين
تاريخ النشر : 2014-02-26 20:49

منظمة التحرير

أمد/ رام الله : دعت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، جالياتنا الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات، للإنخراط في أوسع حملة دولية لجعل العام الجاري 2014 ، عاما حقيقيا وفعليا للتضامن مع شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة.

وفي رسالة لها عممتها اليوم الأربعاء، على قادة وأبناء الجاليات الفلسطينية وحركات التضامن الدولية، ذكرت الدائرة أنها ومنذ بداية العام الجاري تعكف على تكثيف إتصالاتها وجهودها مع جالياتنا الفلسطينية وحركات التضامن والأحزاب الصديقة وأعضاء البرلمانات الأجنبية، تماشيا مع القرار الأممي الذي إتخذته الجمعية العامة للامم المتحدة في السادس والعشرين من نوفمبر المنصرم، بإعتماد العام 2014، عاما دوليا للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

كما أوضحت الدائرة في رسالتها : أن المناخ الدولي الذي يشهد تصاعدا كبيرا في تضامنه مع حقوق شعبنا، وأبرز صور هذا التضامن، إرتفاع وتيرة المقاطعة الدولية لدولة الإحتلال الإسرائيلي ومستوطناتها، وإستنادا لقرار الجمعية العام للأمم المتحدة بإعتماد العام الجاري 2014 عاما للتضامن مع شعبنا، فإن هذا يشكل عاملا ودافعا قويا أمام جالياتنا الفلسطينية، لإستقطاب أوسع مشاركة في إحياء جميع المناسبات الوطنية والفعاليات والنشاطات التي تنظمها على الدوام، وتحويلها بالعمل المشترك مع الجاليات العربية والصديقة ومع الاحزاب والنقابات والاتحادات المهنية ومنظمات حقوق الانسان وحركات المقاطعة ، الى منصة تعبير عن قرار الجمعية العامة بإعتماد العام 2014 عاما للتضامن مع الشعب الفلسطيني وعلى نحو يؤكد وحدة جالياتنا وأهمية دورها في الكفاح الوطني وفي الدفاع عن الحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف لشعبنا الفلسطيني.

وذكرت الدائرة في رسالتها أنها سترافق جاليتنا الفلسطينية في مهماتها، بالتذكير وتزويدها بالمواد الاعلامية والدعاوية الضرورية والمطلوبة، لإحياء أبرز المناسبات والأحداث الفلسطينية التي تستقطب تضامنا كبيرا من أحرار العالم، داعيةً جالياتنا الفلسطينية للإستفادة من وسائل الاعلام الأجنبية المقروءة والمسموعة والمرئية والمواقع الاليكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي في بلدان اقامة جالياتنا والنشر فيها حول هذه الفعاليات لتعميم الفائدة واطلاع وتنوير الرأي العام على أوسع نطاق.

وأبرزت الدائرة في رسالتها أهم المناسبات والأحداث الفلسطينية التي تستقطب تضامنا دوليا كبيرا وهي على النحو التالي :

أولاً : احياء يوم الارض 30 اذار بتسليط الضوء على النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية، التي تندرج وفق القانون الدولي ونظام روما لمحكمة الجنايات الدولية جريمة حرب ومطالبة المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في الضغط على اسرائيل لوقفها وازالتها من اراضي دولة فلسطين .

ثانياً : إحياء يوم الاسير 17 ابريل بتسليط الضوء على نضالات الحركة الاسيرة الفلسطينية ومعاناتها وادانة انتهاكات اسرائيل لحقوق الاسرى والدعوة لاطلاق سراحهم .

ثالثاً : إحياء يوم النكبة 15ايار بفعاليات مميزة هذا العام واعتصامات في عواصم جميع الدول امام المقرات الحكومية او البرلمانات في رسالة واضحة على تمسك اللاجئين الفلسطينيين بحقهم في العودة الى ديارهم التي هجروا منها بالقوة العسكرية الغاشمة عام 1948.

رابعاً : إحياء مرور 47 عاما على احتلال اسرائيل للضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة ودعوة المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في وضع حد لهذا الاحتلال.

خامساً : في 30 حزيران عام 1980 أقر الكنبست الاسرائيلي بقانون ضم القدس الشرقيه المحتله الى القدس الغربيه واعلان القدس الموحده عاصمة لدوله اسرائيل . من المناسب احياء فعاليات في هذه المناسبه توكد على قرارات مجلس الامن (250،252) وغيرها التي توكد على أن القدس الشرقيه مدينه محتله وتدعو دول العالم الى عدم الاعتراف بالقوانين الاسرائيليه واعتبارها باطله ولاغيه. القدس تتعرض هذه الايام لاوسع عمليات التهويد والترانسفير والتطهير العرقي بما يملي على الجميع وقفه رجل واحد دفاعا عن عروبة القدس وعودتها الى السيادة الفلسطينيه عاصمه لدوله فلسطين

سادساً : تذكير العالم بفتوى محكمة العدل الدولية في 9 تموز 2004 (عشر سنوات على الفتوى) وتنظيم فعالية مركزية إن أمكن في لاهاي تذكر المجتمع الدولي وتدعوه الى تحمل مسؤولياته في دفع اسرائيل لاحترام الفتوى بوقف العمل بجدار الفصل العنصري وهدم ما بني منه وجبر الضرر الذي لحق بالافراد والمؤسسات والادارات العامة الرسمية والاهلية ( كما تقول الفتوى )

سابعاً : 16/17 ايلول ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، واحياء الذكرى بمعارض صور عن هذه المجزره وغيرها من المجازر وتقديم اسرائيل على حقيقتها للراي العام الدولي ، كدوله تاريخها متخم بالمجازر وجرائم الحرب .

ثامناً : احياء ذكرى وعد بلفور والعمل حيث امكن لتنظيم فعاليه مركزيه في لندن بالتحديد ودعوه الحكومه البريطانيه الى تقديم اعتذار للشعب الفلسطيني على الجريمه التي ارتكبها بحقه في الثاني من نوفبر 1917 .

تاسعاً : احياء ذكرى وثيقه اعلان الاستقلال 15 نوفبر وربطها بقرار الاعتراف بفلسطين دوله غير عضو في الامم المتحده في 29 نوفمبر 2012 ودعوه المجتمع الدولي لتحمل مسوولياته وضمان جلاء قوات الاحتلال على جميع اراضي دوله فلسطين تحت الاحتلال وعاصمتها القدس العربيه .

عاشراً : إحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر بحيث تقام فعاليات متعدده تتويجا لقرار الجمعية العامة بتحويل عام 2014 عامل للتضامن مع الشعب الفلسطيني وفقا لقرار الجمعيه العامه للامم المتحده .