اليوم يوافق مرور 45 عاما على تحرير الأسير الأول لحركة فتح والثورة الفلسطينية محمود بكر حجازي
تاريخ النشر : 2017-02-28 11:17

أمد/ غزة: قال  نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن اليوم  28 فبراير 2017 يوافق مرور 45 عاما على تحرير أول أسير لحركة فتح والثورة الفلسطينية المعاصرة محمود بكر حجازي في عملية تبادل نوعية للأسرى بين حركة فتح وحكومة الإحتلال الإسرائيلي في 28 / 2 / 1971 وكان حجازي قد اعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في 17 / 1 / 1965 حيث أشرف على عملية التبادل النوعية الرئيس الشهيد ياسر عرفات وأمير الشهداء خليل الوزير " أبو جهاد " .

وقال أن الأسير المحرر محمود بكر حجازي " أبو بكر " من مواليد مدينة القدس في العام 1936 وله ( 6 أبناء 3 ذكور – 3 إناث ) وكان أعزبا عندما تم اعتقاله على خلفية انتمائه لحركة فتح وقيامه بتنفيذ عملية فدائية نوعية مع مجموعة من الفدائيين بنسف جسر مركزي بالقرب من بلدة بيت جبرين في قضاء الخليل كانت تستخدمه قوات الإحتلال الإسرائيلي ممرا رئيسيا لها .

وأشار نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إلى أن الحكم الذي صدر في حينها بحق الأسير الأول لحركة فتح والثورة الفلسطينية من المحاكم العسكرية الإسرائيلية كان هو الإعدام حيث كان اعتقاله أيضا في الزنزانة التي حملت الرقم 139 بسجن الرملة المركزي وهو سجن أقامته بريطانيا إبان الإنتداب البريطاني لفلسطين لاعتقال وتعذيب رجال المقاومة الفلسطينيين والعرب .

وذكر أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية حاولت عدة مرات أن تغتال أبو بكر حجازي بواسطة السم وبأساليب أخرى حيث دسوا له السم في الطعام وكادت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية أن تنجح في تصفية الأسير الذي تمزقت أمعاءه في حينها بفعل السم الحاد لولا إرادة الله الذي رد كيدهم إلى نحرهم .

وبيّن نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بحسب الأسير الأول لحركة فتح أن الرئيس الشهيد أبو عمار وأبو جهاد والرئيس أبو مازن كانوا قد عملوا على جلب محامي فرنسي " جاك فيرجيس ) للدفاع عن أبو بكر حجازي في المحكمة العسكرية الإسرائيلية وقد منعته إسرائيل من إتمام مهمته القانونية والأخلاقية والإنسانية بسبب تصريحاته الإنسانية والأخلاقية والقانونية في حينها بأن مكان الفلسطيني هو على منصة الحكم وليس في قفص الإتهام .

وأوضح أن محمود بكر حجازي " أبو بكر " أول أسير لحركة فتح والثورة الفلسطينية كان قد أطلق سراحه في عملية تبادل نوعية كأسير مقابل الأسير الإسرائيلي ( صموئيل روزن فايزر ) في 28 / 2 / 1971 حيث كان الكفاح المسلح الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب العدوانية الإسرائيلية وبحضور الهلال الأحمر الفلسطيني مقابل نجمة داوود الحمراء حيث أجرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ترتيبات عملية التبادل في منطقة رأس الناقورة .

وأفاد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن المجلس الوطني الفلسطيني قام في دورته العاشرة بالقاهرة في 17 / 4 / 1974 بتكريم الأسير المحرر أبو بكر حجازي واعتماد يوم السابع عشر من نيسان كيوم وطني للأسير الفلسطيني .