المرصد : الجيش السوري يحرز تقدماً واسعاً في شمال ووسط البلاد
تاريخ النشر : 2017-02-27 22:36

أمد/ دمشق – وكالات : أحرز الجيش السوري الاثنين تقدماً سريعاً في شمال البلاد ووسطها على حساب تنظيم داعش، ، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان الجيش السوري "احرز تقدماً في المنطقة الواقعة جنوب وجنوب شرق مدينة الباب، بعد انسحاب تنظيم داعش من 23 قرية على الاقل" متحدثا عن "انهيار سريع في صفوف الجهاديين".

ويأتي تقدم الجيش السوري بعد سيطرة القوات التركية وفصائل معارضة قريبة منها الخميس على مدينة الباب التي كانت تعد آخر أبرز معاقل تنظيم داعش في محافظة حلب.

ومع تقدمها الاثنين، تمكن الجيش السوري وفق المرصد، من الوصول الى خط تماس مع مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، تحالف فصائل كردية عربية، موجودة في المنطقة الواقعة جنوب مدينة منبج الخاضعة لسيطرتها.

واستبعد المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية العقيد طلال سلو لفرانس برس اندلاع اي مواجهات بين الطرفين.

وقال "قوات الجيش السوري على تماس مع قواتنا في عفرين (شمال) والحسكة والقامشلي (شمال شرق)"، مدن ذات غالبية كردية، متحدثاً عن "نوع من هدنة سابقة ولن يكون هناك تأثير او اشتباكات بيننا".

ويهدف هجوم  الجيش السوري المستمر منذ اسبوعين في ريف حلب الشرقي وفق عبد الرحمن الى "قطع الطريق امام تقدم فصائل درع الفرات والقوات التركية الداعمة لها" انطلاقاً من الباب بالاضافة الى طرد المسلحين من بلدة الخفسة.

وتضم البلدة الواقعة غرب نهر الفرات محطة لضخ المياه تغذي بشكل رئيسي مدينة حلب التي تعاني منذ 42 يوماَ من انقطاع المياه جراء تحكم الجهاديين بالمضخة، بحسب المرصد.

وكان مصدر امني سوري أفاد لفرانس برس في وقت سابق الاثنين عن "سيطرة الجيش (..) على مساحة اجمالية وصلت الى اكثر من 600 كلم مربع" في ريف حلب الشرقي منذ بدء الهجوم.

على جبهة اخرى، تواصل  القوات السورية عملياتها العسكرية لاستعادة مدينة تدمر الاثرية، بعدما تمكن الارهابيون من السيطرة عليها مجدداً في كانون الاول/ديسمبر.

 

وقال عبد الرحمن ان " الجيش السوري تقدم بشكل متسارع في محيط تدمر حيث وصلت الاثنين الى مسافة اربعة كيلومترات من جهة الغرب"، تزامنا مع غارات روسية وسورية تستهدف مواقع الجهاديين بكثافة في المدينة واطرافها.

وقال المصدر الامني السوري ان الجيش يعمل على "تضييق الخناق اكثر على الارهابيين".