فتح وسط خان يونس تزور الأسير المحرر حسين العيماوي لتهنئته بالإفراج عنه
تاريخ النشر : 2013-10-17 02:13

أمد/ خانيونس : قام وفد حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح " إقليم وسط خان يونس ، بزيارة احتفالية للأسير المحرر حسين مسلم العيماوي بمناسبة الإفراج عنه يوم الاثنين بعد اعتقال دام أكثر من ستة سنوات في المعتقلات الاحتلالية ،و وتقدم الوفد الأخ القائد إبراهيم أبو النجا "أبو وائل" أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح ، والأخ المناضل د. حيدر القدرة أمين سر إقليم وسط خان يونس، وقد شمل الوفد لجنة الإقليم ،وأمناء سر وأعضاء المناطق التنظيمية ، وأمناء سر المكاتب الحركية ،و الأسرى المحررين ولفيف من الكوادر الحركية.

وجاء في كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التي ألقاها الأخ إبراهيم أبو النجا :" إننا هنا وفي قلعة الشهداء والأسرى جئنا لنبارك لآل العيماوي وابنهم وابننا ابن الوطن الأسير المحرر حسين العيماوي بالحرية والتحرر من قيد المحتل الظالم والمتغطرس.

وأضاف أن البطل حسين شارك مع زملائه في كل المعتقلات في معركة الأمعاء الخاوية التي أثبتوا فيها أن الجوع يهزم الاحتلال وان الأمعاء الخاوية يتحكم فيها عقل فلسطيني وإرادة لا تقهر وان الغرور و الغطرسة الإسرائيلية لن تصمد أمام مناضلينا البواسل وجماهيرنا الصامدة.

وأكد أبو النجا أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الأخ الرئيس محمود عباس "أبومازن" متمسكين بالثوابت الفلسطينية ولن نقبل إلا ما يقبل به الشعب الفلسطيني ولن نرتهن للضغوط وان " لا " الوطنية الكبيرة والعظيمة والتي قالها الشهيد الرمز المعلم أبوعمار في وجه أمريكا وإسرائيل والعالم ، قالها أيضا الأخ الرئيس أبومازن ومستعدين أن نقولها بلا أي تردد ، فالعودة والدولة والقدس والأسرى والوحدة الوطنية خطوط حمراء، تفسر مفهومنا وقناعتنا بكل مفردات وقاموس العمل السياسي والدبلوماسي والتفاوضي، وأيضا نقولها من هنا من عرين العيماوي أن الدولة اليهودية وهم ولن نعترف به وأننا مستعدين لكل شيء مقابل أن نعيش بكرامة وعزة وحرية ، وكلنا جنود معركة التحرير التي انطلقت كتبناها بالدماء ومئات الآلاف الشهداء والجرحى والأسرى منذ انطلاقتنا المجيدة في الفاتح من يناير العام 1965، وسنبقى جنودا أوفياء للقضية والهوية الفلسطينية.

وشدد أمين سر اللجنة القيادية العليا لفتح أن فتح هي ضمير الأمة وهي التي حولت دقيق القمح الى بارود وأن الفلسطيني الفقير هو القوي بمواقفه وأسراه ومسيرة الشهداء، وفي بيروت قلنا يا وحدنا، وفي الشتات قلنا يا وحدنا، واليوم أيضا نقول يا وحدنا ولكنكم يا جماهير كل الوطن لستم وحيدين لأنكم أصحاب قضية عادلة ومعكم قيادة حكيمة وسنحقق الحرية الكاملة لكل أسرانا ولأرضنا طال الزمن أم قصر ، وبالوحدة سوف نبني مستقبلنا ووطننا وهذه هي رؤيتنا واستيراتيجيتنا أن المصالحة الفلسطينية والوحدة مطلبنا ونعمل من أجل أن تتم عاجلا ولينتهي الانقسام البغيض الذي لم نقبله ولن تقبله الأجيال، ويجب أن ينتهي الانقسام لأجل أطفالنا وشبابنا ومقدساتنا وقوتنا وحضورنا أمام العالم كله، ولا معنى لاستمراره .

وختم كلمته بقوله : " سينتصر الحق الفلسطيني على الجلاد الإسرائيلي ، ولن يطيل سواد الليل ولا ظلم السجان .. فالسجان لن يخلد والسجن لن يدوم وفجر الحرية سوف يبزغ لا محالة ودولتنا قادمة والاحتلال إلى زوال إن شاء الله ."

ومن جهته قال أمين سر إقليم وسط خان يونس د. حيدر القدرة : " إن حرية أسيرنا المحرر حسين العيماوي هي فرح يشملنا جميعا، وجئنا اليوم بوفد حركة فتح، لنقف الى جانبه ولنهنئه ولنؤكد على سعاتنا الغامرة بهذه المناسبة العظيمة، ونحن على ثقة تامة أن القيادة الفلسطينية والأخ الرئيس محمود عباس "أبومازن" لن يدخروا جهدا ومتابعة لأجل إطلاق سراح الدفعات المتبقية من الأسرى القدامى، لكي تعم الأفراح في الوطن، ونتطلع جميعا إلى اليوم القريب الذي تبيض فيه كافة المعتقلات الاحتلالية ، وندعو الله في هذه الأيام المباركة أيام عيد الأضحى أن يعيدهم لنا كما أعاد "حسين" سالمين محررين من قيد المحتل المجرم، ولنقيم لهم الأفراح وتعمهم السعادة والحرية إن الله على كل شيء قدير .