جامعة القدس المفتوحة فى غزة تتفوق بتواصلها المجتمعى
تاريخ النشر : 2014-02-25 20:28

لا يخفى على أي منا التراجع الذى اصاب مناحى حياتنا فى المجتمع الغزى بعد 2007م حيث الانتقادات والتناقضات المسئولة والغير مسئولة فالتراجع اصاب مناحى حياتنا جميعها وهنا سأتحدث عن التراجع فى الدور الوطنى والمجتمعى المنوط بالجامعات تلك الجامعات الفلسطينية التى بنشأتها كانت الدوافع الوطنية هى الصخرة التى تحطمت عليها الصعوبات التى واجهتها تلك الجامعات التى هدفت القيادة التاريخية للشعب الفلسطينى أن تكون بمثابة خط الرجعة فى كافة المراحل التى تمر بها قضيتنا الفلسطينية فهذا الهدف الوطنى الذى انشأت من أجلة الجامعات الفلسطينية اضافة للأهداف الاخرى التى تسعى لتحقيقها الجامعات قد تراجع فى اغلب الجامعات الفلسطينية فى قطاع غزة لتخرج لنا جامعة القدس المفتوحة فى غزة وتحمل على عاتقها هذا العبء الكبير وتجعل من كل فرع فى فروعها منارة وطنية ومراكز للأبحاث والدراسات والمؤتمرات العلمية والوطنية والندوات واللقاءات التى يناقش فيها كل هموم شعبنا الفلسطينى وتحرص على احياء المناسبات الوطنية والتاريخية فيوم أن نجحت القيادة الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس أبو مازن بالإفراج عن الاسرى القدامى خرجت دوائر الجامعة بشكل رسمى انطلاقاً من مسئوليتها الوطنية لتبارك هذا الإنجاز بزيارة الاسرى المفرج عنهم وتفتح أبواب فروع الجامعة لتستقبل هؤلاء الأبطال ويوم أن ذبح أهلنا اللاجئين فى مخيم اليرموك من الحصار ووصل بهم الأمر ليموتوا جوعاً عقدت رئاسة جامعة القدس المفتوحة فى قطاع غزة سلسلة من الندوات عبر وسائل الاعلام ورفعت شعار التضامن مع أهلنا فى مخيم اليرموك فحرص ودينامكية عمل ادارة الجامعة والقائمين عليها فى قطاع غزة على التواصل المباشر مع كافة قضايا مجتمعنا الفلسطينى هى نتيجة داله على تفوق الجامعة وتميزها بتواصلها المجتمعى بوقوفها أمام الظواهر المجتمعية و دراستها من خلال خلق جسور الثقة والعمل مع مؤسسات المجتمع المدنى بما يخدم شعبنا الفلسطينى وقد يلاحظ أى فلسطينى مهتم بالشأن الفلسطينى الداخلى ما تقوم به الجامعة من جهد لإيجاد قواعد مجتمعية مبنى على اسس وطنية و سليمة لمجتمع يعانى من الكثير من الازمات والمشكلات لأسباب لا مجال ذكرها هنا.

هذا النجاح الواضح فى مسيرتها والذى نستشعره عندما نتبادل الحديث مع إخوة يعملون فى المؤسسات الاكاديمية وتعزز تفوق أداء جامعة القدس المفتوحة وتطور برامجها فى قطاع غزة بأنها حقاً وفية لوصية الشهيد المؤسس لها ياسر عرفات وتستذكر الكادر الاكاديمى والإدارى والطلابى الذى أسهم فى بناء وتطوير الجامعة عبر سنوات قليلة هذا التطور ما كان ليكون لولا المخلصين والأوفياء والمنتميين لفلسطين وطناً وشعباً وأرضاً ومن المؤكد أن هذا التفوق والتميز يجب أن نحافظ على تحقيقه من خلال وقوف الكل على مسئوليته الأدبية والأخلاقية للحفاظ على مؤسسة ناجحة وتسير بخطى سليمة نحو تحقيق المزيد من التقدم وليكن الوعى هو سلاحنا حتى نحافظ جميعاً على مؤسسة روح الياسر أبو عمار تغمر فروعها ودماء شهداء حركتنا الطلابية تزين مكاتبها وجدرانها .