إسرائيل تعترف بإرسال جواسيس إلى سوريا ودعم "داعش" لإسقاط الأسد..
تاريخ النشر : 2017-02-26 18:04

أمد/ تل أبيب : أرسلت إسرائيل قواتها في مهمات تجسس متكررة لقرية تقع على بعد نصف كيلومتر داخل الأراضي السورية، تم كشفها عقب ضبط القوات السورية لكاميرا تجسس، حسبما أعلن تلفزيون تل أبيب.

وأكدت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي في تقرير أذاعته اليوم الأحد، أن فيلق الاستطلاع للمجموعة «نسر» من الكتيبة 595 لدعم توغلات قامت بها في وقت مبكر اليوم الاحد.

وقال داني كوشمارو، للقناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، الذي كان يرافق قوات التجسس الإسرائيلية في واحدة من البعثات اخترقت المنطقة سيرا على الأقدام.

وأضاف أنهم تمكنوا من مراقبة جميع التطورات والتنصت على المحادثات.

ونقلت القناة الإسرائيلية تصريحات لقائد كتيبة التجسس بأن قواته تراقب التطورات التي تشهدها القرى السورية كوسيلة لتقديم الدعم لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على عمق أبعد خلال مشوار عودتها.

وأكد ألا شيئا يمكن أن يهرب من رصد القوات، حتى تحركات عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في المنطقة، مضيفا أن القوات شهدت اثنتين من هذه المجموعات الإرهابية التكفيرية تغير حراسها على قمة احد المباني.

ونشر الجيش الإسرائيلي أيضا أجهزة ومعدات لجمع المعلومات الاستخبارية في مرتفعات الجولان السورية، والتي تقع تحت الاحتلال، لتسجيل تحركات الجيش السوري، والمسلحين المدعومين من الخارج الذين يقاتلون ضد حكومة دمشق.

وقال تقرير نشر على موقع «برس تي في» الإيراني إنه إذا تم التحقق من تقرير القناة الإسرائيلية، فإن تلك ستكون المرة الأولى التي يعترف فيها الجيش الإسرائيلي بتنفيذه أنشطة تجسس داخل سوريا، وهو ما نفته قوات الاحتلال دائما.

وهاجمت إسرائيل مرارا الأهداف العسكرية السورية فيما ينظر إليه على أنه محاولة لدعم المجموعات الإرهابية في وجه الجيش السوري، وفقا لموقع «برس تي في»

فيما شن النظام الإسرائيلي هجوما صاروخيا ضد منشأة جنوب غرب، سلاح الجو السوري من دمشق في يناير الماضي.

وتستخدم تلك المحطة لمهاجمة المسلحين الذين يقاتلون في ساحة ينابيع المياه، التي تعتبر هي المصدر الأساسي لتغذية العاصمة السورية.

وفي سبتمبر الماضي، كشف نائب إسرائيلي إن تل أبيب كانت تساعد بشكل مباشر مجموعة إرهابية كانت تعرف سابقا باسم «جبهة النصرة» في مرتفعات الجولان.

ووفق تدوبنة نشرت على صفحته علاى موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ونقلتها صحيفة «هآارتس» الإسرائيلية اليومية، قال عضو الكنيست أكرم حسون في جبهة فتح الشام، كما تعرف حاليا، بانه تم قصف قرية «خضر» الدرزية وفق أمر وزير الشؤون العسكرية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بزعم الدعم والحماية.

ووفقا للموقع الإيراني تستهدف إسرائيل إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، وقد تم أيضا تقديم العلاج الطبي للإرهابيين الذين يقاتلون الجنود السوريين في هضبة الجولان، مدعية أنها تقدم مثل هذه الخدمات في المناطق التي تقع تحت سيطرتها