أصبحت الضرائب أحد المعوقات أمام اللاعبين على مستوى العالم، وقد واجه عدد من نجوم العالم خطر السجن بتهمة التهرب الضريبى، خاصة فى إسبانيا بسبب القواعد الضريبية المتشددة هناك، أمثال ليونيل ميسي مهاجم برشلونة وحتى منافسه البرتغالى كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد وغيرهما.
ويعتبر نادى برشلونة الإسبانى الأكثر معاناة من الضرائب فى إسبانيا، والتى نالت أكثر من اللاعب فى الفريق الكتالونى.. وفى هذا الشأن، نرصد 5 لاعبين من البارسا وقعوا تحت طائلة القانون بتهمة التهرب الضريبى:
وجه لمدافع برشلونة الأرجنتينى ماسكيرانو اتهام بالتهرب الضريبى فى مبلغ 1.5 مليون يورو وفرضت عليه غرامة قدرها 800 ألف يورو، كما تم الحكم عليه بالسجن لمدة سنة واحدة، ولكن محامى اللاعب نجح بالتفاوض مع الضرائب بشأن الغرامة، بينما برأ ماسكيرانو نفسه أمام جماهير برشلونة بأن ليس له علاقة بعملية الضرائب وكيف تُدار.
يعتبر الكاميرونى إيتو واحدا من أفضل الأفارقة فى تاريخ برشلونة، إلا أنه لم يفلت من اتهامات الضرائب التى أدانته بالتهرب من دفع مبلغ 3.2 مليون يورو، كما واجه حكما بالسجن لمدة 10 سنوات ومبلغ ضخم مستحق كغرامة نظرًا لتهربه من دفع الضرائب المستحقة عليه.
مهاجم فريق أرسنال الإنجليزى حاليًا، التشيلى أليكسيس سانشيز، وجهت إليه اتهامات بالتهرب الضريبى فى إسبانيا بعد 3 سنوات من رحيله عن فريقه السابق برشلونة قدرها 888.264 ألف إسترلينى، وذلك عن السنوات التى قضاها فى ملعب البارسا "كامب نو"، ويواجه حاليًا خطر السجن خاصة أنه تم رفع قضية ضده من جانب الضرائب الإسبانية.
عانى المهاجم البرازيلى نيمار دا سيلفا، من اتهامات التهرب الضريبى منذ وصوله إسبانيا فى صيف 2013، حيث أدانت الضرائب فى البرازيل هذه المرة وليس إسبانيا اللاعب البرازيلى بالتهرب من دفع مبلغ 11 مليون إسترلينى، حتى أنه صدر قرارًا من المحكمة هناك بالتحفظ على أصول نيمار والتى شملت طائرة خاصة و"يخت" وغيرها من ممتلكات اللاعب.
أفضل لاعب فى العالم ونجم برشلونة الأول لم يفلت من الضرائب التى أدانته بالتهرب من دفع مبلغ 4 ملايين يورو، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 21 شهرًا، إلا أنه تفادى السجن بدفع الغرامة المستحقة.