الروائي الأسواني: "دولي الإخوان" خطط لاغتيالي..والبرادعي خذل المصريين و"السيسي" اقوى رجل في مصر
تاريخ النشر : 2014-02-25 08:57

صورة أرشيفية للكاتب والروائي علاء الأسواني.

أمد/ القاهرة: أكد الدكتور والروائي المصري علاء الأسواني، أن اللافتات الدعائية للمشير عبد الفتاح السيسي، تخالف مبدأ تكافؤ الفرص.

وأوضح الأسواني خلال استضافته مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "بوضوح" على قناة "الحياة"، قائلًا: "أتمنى أن يكون المشير عبد الفتاح السيسي مرشحًا عن شخصه، ومستقلًا عن المؤسسة العسكرية"، مضيفًا: "أرفض تحصين لجنة الانتخابات الرئاسية، لأن ذلك ضد الدستور".

وقال إن حكومة الدكتور حازم الببلاوي قبلت المسؤولية في وقت صعب أثناء مواجهة الدولة المصرية للجماعات الإرهابية، مؤكدًا أن "الوزراء اتسموا بالشجاعة".

وأضاف "الأسواني"، أن "وزراء في الحكومة منتمين للثورة وافقوا على أشياء تخالف الثورة ككقانون التظاهر والطوارئ الذي استخدم ضد الثورة وليس جماعة الإخوان المسلمين".

وأوضح "الأسواني" أن قانون التظاهر تسبب في إلقاء شباب الثورة بالسجن، وأنه يعتبر إهدارًا لمكسب انتزعته حركة كفاية منذ 10 سنوات، مشيرًا إلى أن الشواهد تؤكد أن الحكومة تمت إقالتها.

وأشار إلى "لم أنقلب على 30 يونيو أنا أهاجم ممارسات موجودة، والاتهامات المعلبة من نوع تكدير السلم العام وإهانة السلطة وإثارة البلبلة ليس لها ترجمة، وإن ترجمت لن يفهمها أي خواجة".

وأوضح أن الثوار الذين يقبلون أشياء ضد مبادئهم من أجل المناصب خسروا كل شيء، وأن الحكومة تتم إقالتها بنفس طريقة نظام مبارك، مؤكدًا أن "الدولة في حالة مواجهة مع الإرهاب ويجب أن يكون دعم الجيش والشرطة فوق أي خلاف سياسي".

ولفت إلى أن "صلاحيات رئيس الوزراء لم تكن واضحة بحسب كلمة الببلاوي اليوم"، مشيرًا إلى أن المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أقوى رجل في مصر.

وشدد "الأسواني" على أن "إبراهيم محلب المرشح لتولي رئاسة الوزراء كان من المقربين لجمال وعلاء مبارك، وكان في نظام مبارك، وكانت لديه تصريحات ضد مبارك".

وأشار الأسواني إلى أن "هناك تمهيد إعلامي لعودة وجوه كثيرة من نظام مبارك، ونقد السلطة الحالية ضد تصرفات أشخاص وليس ضد مصر"، مؤكدًا أن "مواجهة الإرهاب لا تبيح القمع".

وتحدث الأسواني عن الإخوان بالقول "خانوا الثورة مع عمر سليمان وانقلبوا عليها مع المجلس العكسري"، مشيرًا إلى أن "التنظيم الدولي للإخوان هو من رتب لاغتيالي في فرنسا".

وعن الدكتور البرادعي قال: "البرادعي خذل الشعب المصري وقت الشدة".