صيدم: نطمح للوصول إلى نظام تعليمي بلا واجبات ولا امتحانات ولا حقائب مدرسية
تاريخ النشر : 2017-02-20 21:02

أمد/ رام الله: كرمت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، والمجلس الثقافي البريطاني، ووكالة الغوث "الأونروا"، المدارس الفائزة بجائزة المدرسة الدولية، من جميع محافظات الوطن.

وشارك في حفل التكريم وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ومدير عام المجلس الثقافي البريطاني برندن مكشاري، ورئيس التعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين- الأونروا- د. مهند بيدس، وممثلها في غزة ماهر شرف وعدد من المديرين العامين، وغيرهم من ممثلي المؤسسات الشريكة.

وأشاد صيدم بدور المدارس المشاركة في هذه الجائزة التي تعد واحدة من المبادرات التربوية الهادفة، مشيداً بالتعاون والشراكة البناءة بين الوزارة والمجلس الثقافي البريطاني ووكالة الغوث عبر تنظيم هذه الجائزة.

ولفت صيدم إلى رعاية الوزارة للمواهب والأفكار الريادية في مدارسنا، داعياً إلى تعميم مثل هذه المبادرات وتسليط الضوء على الأفكار المميزة والعمل على توسيع آفاق التعاون بما يسهم في خدمة العملية التعليمية التعلمية.

وأردف قائلاً: إننا نطمح للوصول إلى نظام تعليمي بلا واجبات ولا امتحانات ولا حقائب مدرسية،

من جهته، قال مكشاري: "هذا العام سنحتفل ضمن برنامج جائزة المدرسة الدولية بالإنجازات التي حققتها فرق عمل المدارس الفلسطينية في تحالف دولي عالي المستوى وفي ظل مفهوم المواطنة العالمية".

وأضاف: "سنرى أن الطلاب الفلسطينين هم من أكثر الطلاب إبداعاً وتعاوناً في العالم ولهذا يستحقون التقدير العالمي.

كما وأكد مكشاري على دعم المجلس الثقافي المستمر لرؤية المنهاج الفلسطيني الجديد وسعي وزارة التربية إلى إرساء مهارات التفكير النقدي ومهارات الاتصال والمهارات الحياتية.

بدوره، أشار بيدس إلى أن إنجازات المدرسة الدولية جاءت نتيجة إصرار وعزيمة المعلمين والمدراء من جهة ودعم المجلس الثقافي من جهة أخرى.

وأضاف بأن ما يقوم به المجلس من دعم مستمر للنشاطات في المدارس الفلسطينية والتعامل معها كبؤرة للتطوير إنما يتيح الفرص للكثيرين في استلهام إبداعاتهم وتنفيذ أفكارهم ومبادراتهم الريادية.

كما وأكد شرف أن الوكالة ستسعى جاهدةً للحفاظ على المزيد من الفوز والنجاح على غرار تجربة تسعة عشرَ مدرسة فائزة بجائزة البرنامج من غزة، مشدداً على الأهمية الكبيرة للبرنامج الذي سمح للطلاب أن ينقلوا لأقرانهم في كثير من دول العالم صورة عن الهوية والتراث الفلسطينيين من خلال الفضاء الرقمي الذي استخدم كوسيلة للتواصل رغم الحدود الكثيرة.

وفي ختام الحفل وزعت الشهادات والدروع على اثنين وأربعين مدرسة من القدس والضفة الغربية وغزة ممن حصلوا على جائزة المدرسة الدولية، وقد تم أيضاً توزيع شهادات لسبعة سفراء فلسطينيين ممن كان لهم دور فعَّال ومميَّز في دعم برنامج ربط الصفوف الدراسية الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني.

يذكر أنّ الجائزة تعد من أهم الجوائز التي تتنافس عليها المدارس في جميع أنحاء العالم بإشراف المجلس الثقافي البريطاني، ويشير الفوز بالجائزة إلى أن المدرسة قد قامت بعمل مميز في مجالات التعليم الدولي من خلال بناء شراكات مع مدارس حول العالم، وأن قامت أيضاً بإضافة بُعد دولي للمنهاج من أجل تزويد الطلبة بالمعرفة الثقافية والمهارات اللازمة للعيش والعمل كمواطنين في الدولة والعالم. وأن تفعيل الجولة الثانية من البرنامج نتج عنه اعتماد عدد أكبر من المدارس الفلسطينية مما أتاح الفرصة للطلاب والمعلمين الفلسطينيين للعمل مع مدارس على مستوى الشرق الأوسط إضافة إلى مدارس في الهند وباكستان واليمن وبريطانيا.