الطيراوي: يجب فصل فتح عن السلطة وما يصل عباس غير دقيق ولا اطمع بمنصب نائب الرئيس
تاريخ النشر : 2014-02-24 22:19

أمد/ رام الله : طالب عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) توفيق الطيراوي بفصل حركة فتح عن السلطة الوطنية، مبيناً ان الحكومة ليست حكومة فتح ولو كانت حكومة فتح لعينت وزراءها جميعا من الحركة.

وقال الطيراوي في مقابلة مع قناة العودة المحلية ان حسنات السلطة تذهب للوزير (الفلاني) وسيئاتها تعود على حركة فتح.

وحول أوضاع فتح الداخلية قال عضو المركزية " لا يوجد شيء اسمه مصالحة داخلية داخل حركة فتح وإنما هناك تباين بين بعض الإخوة فهناك تجربتين في حركة فتح يجب أن نوحدها ".

وتابع " حتى نعمل استنهاض لحركة فتح يجب أن يكون هناك إطار جديد للحركة ففي هذا العام يجب أن يكون عقد مؤتمر لحركة فتح ".

وأكد الطيراوي أنه لا يقبل أن تقوم حركة فتح بإقصاء أي تنظيم من التنظيمات الفلسطينية كما تعمل حماس في غزة.

واتهم الطيراوي كل التنظيمات الفلسطينية وبالتقصير لأنها لا تقوم بعملها في المقاومة الشعبية.

وكشف عن أن تركه منصب مسؤول جهاز المخابرات العامة لم يكن بسبب استقالته من الجهاز ولكن جرى إقالته لأسباب رفض الافصاح عنها.

وقال الطيراوي إن أسباب إقالتي سأقولها في كتاب وليس خلال المقابلة, مضيفا " لا أريد الحديث بتفاصيل الإقالة ولدي وثيقة تحكي كيف تمت إقالتي من المخابرات ".

ولفت الطيراوي إلى أنه لا يصلح للعمل الدبلوماسي لأن العمل الدبلوماسي يريد اختصاصيين وهذا ما جعله بعيداً عن أي عمل دبلوماسي في السلطة الفلسطينية, قائلاً " لو يعطوني ملك الدنيا كلها وان أخذ موقع في هذه السلطة تحت الاحتلال أمر مستحيل، أما منصبي في حركة فتح فهو أمر أخر لأنني أريد أن تعود فتح إلى وضعها الريادي ".

وتابع " القائد الفلسطيني هو الذي يعطي الواقع للشعب الفلسطيني، فلا يجوز أن أوهم الناس، يجب أن أقول الواقع والحقيقة حتى وإن كانت سيئة للناس ".

واتهم الطيراوي أشخاص لم يسمهم مقربة من الرئيس لا تقول له الحقيقة مثله مثل أي رئيس في العالم. حسب تصريحاته.

وحول منصب نائب رئيس السلطة الوطنية قال الطيراوي " ليس لي مطمح على الإطلاق بأن أكون نائبا للرئيس أبو مازن ".

وأضاف " هذا الطلب طرحه الرئيس أبو مازن على أعضاء المجلس التشريعي الفتحاويين بأن يكون هناك قانون لاستحداث منصب نائب للرئيس وللأسف ولحسابات ضيقة عند الإخوة النواب في ذلك الوقت لم يستجيبوا لطلب الرئيس أبو مازن ". وفق كلامه.

وأشار إلى رئيس المجلس التشريعي ينتمي لحماس التي خطفت غزة، لذا غير جائز أن أضع كل الشعب الفلسطيني في خانة من خطفوا غزة، وأن يخطفوا الضفة فهذا جزء أساسي من الدافع.

وفيما يتعلق بالمفاوضات قال " أنا ضد المفاوضات لأننا وقفنا المفاوضات 3 سنوات بسبب الاستحقاقات في خارطة الطريق على إسرائيل التي لم تنفذها، وهي وقف الاستيطان وتحديد مرجعية السلام، والإفراج عن الأسرى دفعة واحدة.

وأكد أنه في حال فشلت المفاوضات يجب أن يكون هناك إستراتيجية وطنية لكل النسيج السياسي الفلسطيني المنضوي تحت لواء منظمة التحرير وخارجها تقوم على الصمود والوحدة الوطنية والمقاومة الشعبية.